ربطت دراسة جديدة بين النظام الغذائي للمرأة الحامل، وحدوث اضطراب نقص التركيز والحركة الزائدة لدى الأطفال، كأحد الأسباب التي تقف وراء ذلك.
واختبر العلماء في الدراسة، التي يقولون إنها الأولى، كيف تعمل الدهون والسكريات على تغيير الحمض النووي لدى الأجنة (DNA)، ما يسبب حدوث اضطرابات سلوكية لديهم.
وقبل هذه الدراسة، هناك ربط بين النظام الغذائي غير الصحي والاضطرابات السلوكية، إلا أن الجديد في ما نشرته "مجلة علم نفس الأطفال والطب النفسي"، ونقلته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية هو مراقبة ما يحصل بالضبط.
وأظهرت النتائج أن النسب العالية من الدهون والسكر في الأغذية المصنعة تؤثر كثيراً في تعديل هرمون النمو الشبيه بالأنسولين، والنسب العالية من هذا الهرمون الأخير ترتبط بارتفاع خطر حدوث أعراض نقص التركيز وفرط الحركة للأطفال بين 7 سنوات و13 سنة.
لكن إدوارد باركر المشارك في الدراسة قال إن الوالدين يجب أن لا يبالغوا في لوم أنفسهم بسبب الأنظمة الغذائية التي يتبعونها، لأن هذا عامل واحد في الإصابة بتلك الأعراض السلوكية، لكنه عامل مهم.
وأضاف أن الدراسة غير كافية لإثبات أن النظام الغذائي السيئ هو السبب في تلك الاضطرابات، مشيراً إلى الحاجة لتكرار الدراسة على نطاق أوسع.
