على المُدخّن ألا يسمح لليأس بأن يعتريه ؛
لأنّه قد يحاول الإقلاع أكثر من مرّة ، لكنّه
في نهاية المطاف سينجح ، فالنّجاح بالإقلاع
عن التّدخين يتطلّب 3 خطوات رئيسيّة وهي:
اتّخاذ القرار: على المُدخّن حزم أمره ، ويُقرّر
أنّه سيقوم بالإقلاع عن التّدخين ، ولايترك ذلك
دون تحديد تاريخٍ مُحدّد ، ولا يؤخره ويُؤجّله
مهما واجهته من ظروف.
الحصول على الدّعم ومُراقبة التّنبيهات: على
المُدخّن أن يضع في تفكيره أنّه ليس وحده في
هذا القرار، بل عليه التّخطيط لأخذ المُساعدة
والنّصيحة من عائلته المُحيطة به والمختّصين
بقضية الإقلاع عن التّدخين ، ومن أطبائه الذين
قد يصفون له علاجات مُتخصّصة بذلك . أمّا
ما يختصّ بمراقبة التّنبيهات ، فعلى المُدخّن أن
ينأى بنفسه عن المواقع والمواقف التي قد تُنمّي
رغبته في التّدخين ، كجلسات الأصدقاء المُدخّنين
والمقاهي ، وعليه أن يستعيض عن زيارة هذه
الأماكن بأماكن تدعمه وتقويّه ، كأماكن التنزُّه في
الهواء الطلق مثلاً .
الاستمتاع بحياة نظيفة من التدخين: على المُدخّن
أن يُتابع رحلته وهو يَعلم أنّه بعد عامٍ واحدٍ فقط
من تركه للتدخين ستقلُّ لديه خطورة التعرُّض للنّوبة
القلبية إلى النِّصف ، كما ستتساوى هذه المخاطر لديه
مع الشّخص غير المُدخّن .