تصدّر اسم الممثلة البريطانية الراحلة ماجي سميث محركات البحث العالمية، إثر وفاتها عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع عدة أمراض. عائلتها أكدت في بيان رسمي أنها توفيت في المستشفى بعد معاناة مع المرض.
تحديات صحية معقدة:
تم تشخيص ماجي سميث بمرض جريفز، وهو اضطراب مناعي ذاتي يُسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تتجاوز نسبة الإصابة به 80% من الحالات المرتبطة بفرط نشاط الغدة. يُعتقد أن هذا المرض له أبعاد وراثية، وغالبًا ما يكون التدخين عامل خطر.
تظهر أعراض مرض جريفز بشكل واضح، حيث عانت ماجي من تقلبات مزاجية، وفقدان الوزن، وخفقان القلب، إضافة إلى الشعور بالقلق والتعرق. وقد وصفت حالتها بأنها كانت مُروّعة، خاصة مع التغيرات الواضحة في شكل عينيها، التي أصبحت ملتهبة وبارزة. في عام 1990، تحدثت ماجي في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز عن تجربتها المؤلمة بعد تعرضها لإصابة أثناء ركوب الدراجة، والتي أدت إلى كسر ذراعها، مما زاد من تعقيد حالتها الصحية.
تجربة قاسية مع سرطان الثدي:
في عام 2007، تم تشخيص ماجي بسرطان الثدي أثناء تصويرها لفيلم "هاري بوتر والأمير نصف الدم". بعد عامين من العلاج المكثف، أُعلنت أنها تماثلت للشفاء. لكن، في عام 2009، عادت الحالة لتظهر مجددًا، مما أجبرها على مواجهة تجارب مؤلمة خلال العلاج الكيميائي، حيث فقدت شعرها وشعرت بتعب شديد.
مشاكل صحية إضافية:
تدهورت حالة ماجي الصحية مع تقدمها في العمر، حيث عانت من مشاكل في القلب والجلوكوما، مما أثر على نوعية حياتها. ومع ذلك، استمرت في التفاعل مع جمهورها واحتفظت بروح التفاؤل حتى اللحظات الأخيرة.
الكلمات المفتاحية:
ماجي سميث
مرض جريفز
سرطان الثدي
وفاتها
تحديات صحية
مسيرة فنية
أعراض جريفز