علاج أعراض القلق النفسي لدى الطفل
قد يكون تهدئة الطفل القلق أمرًا صعبًا. مثل زيادة معدلات التوحد، أصبحت اضطرابات القلق أكثر انتشارا. المزيد والمزيد من الأطفال تظهر عليهم علامات القلق. يمكنك. علم النفس اليوم يعطي وجهة نظرهم حول سبب ذلك. بعض الأسباب التي قُدمت هي تقليل وقت اللعب الحر والتركيز على الأهداف الخارجية بدلاً من الأهداف الداخلية، مما يجعل الطفل يتساءل عما إذا كان يرضي الآخرين. على الرغم من أننا نتفق مع كلتا النقطتين، إلا أننا رأينا أطفالًا أصغر من أن نتأثر بهذه العوامل، مما يشير إلى اختلاف بيولوجي. أيا كان السبب، فإن مساعدة طفل قلقة، سواء كان سمة شخصية أو تنمو في حالة من الفوضى، أمر ضروري لسعادته المستقبلية. على مر السنين.
أسباب القلق:
هناك عوامل متعددة تؤدي إلى القلق، مثل العوامل العائلية والعوامل البيئية. وقد أظهرت الأبحاث أن هناك علاقة بين الآباء الذين يعانون من القلق والتغير في سلوك الطفل، حيث يصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة من خلال وجوده الدائم مع نموذج للسلوك المتوتر، وبالتالي يتم التحفيز بشكل غير مباشر على القلق وزيادته. كما تلعب دورها أيضا الأحداث المحيطة بالطفل، مثل المشكلات التي تواجه الأسرة سواء كانت مادية أو خلافات عائلية أو اخبار صادمة، كوفاة أحد الأقارب أو وقوع الطلاق بين الأبوين، وكذلك سلوك النهي والنهر المتواصل من الآباء جراء أخطاء بسيطة، مما يضع الطفل في حالة قلق دائم. ولذلك، فإن دور الأسرة بالغ الأهمية في تفهم حالة القلق لدى الأطفال.
أعراض القلق:
قد يعاني معظم المرضى من آلام جسدية مثل:
– سرعة التنفس وسرعة ضربات القلب.
– العرق والغثيان وبرودة اليدين.
– صعوبة البلع أو الإحساس بوجود شيء ما في الحلق.
– تشنجات العضلات أو تنميل أو آلام في العضلات.
– الصداع أو آلام بالمعدة. ولكن ينبغي إدراك أن هذه الشكاوى ليست بالضرورة مصاحبة للقلق، ويجب التعامل معها على أنها شكاوى جسدية حتى يتم تشخيص القلق.
تشخيص القلق:
يتم عن طريق معرفة التاريخ المرضي بعناية من العائلة، والسؤال عن تاريخ عائلي للقلق أو الاعتلال النفسي لأحد الوالدين، وكذلك جلسات متابعة مباشرة مع الطفل وملاحظة سلوكه والسؤال عن أدائه الدراسي والاجتماعي مع أقرانه.. مع الأخذ في الاعتبار التفرقة بين الأعراض الجسدية للقلق وبعض الأمراض الأخرى، مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية أو قرحة المعدة. ويجب عدم تشخيص المرض إلا عند وجود خصائص معينة منها:
– قلق زائد ومستمر لفترة تتجاوز ستة أشهر تفاعلا مع أحداث مختلفة.
– الصعوبة في السيطرة على القلق.
– وجود عرض آخر مصاحب للقلق مثل الأرق أو الإرهاق أو ضعف التركيز.
– الانزعاج والاعتلال من دون سبب واضح أو مشكلة طبية محددة.
كذلك من المهم جدا التمييز بين القلق بشكله المرضي والقلق المنطقي، فمثلا القلق بمناسبة امتحان مدرسي أو مباراة رياضية معينة أو ظرف معين لا يعد مرضيا بطبيعة الحال، ولكن القلق الطبيعي يزول بزوال المؤثر.
علاج القلق:
يتم علاج القلق بعدة طرق منها: -العلاج النفسي بمعرفة الطبيب المختص، عن طريق جلسات متعددة مع الطفل للتخلص من القلق وتعلم الاسترخاء النفسي، وكذلك تدريبه على معرفة المؤشرات الجسدية المصاحبة للقلق, كما أن من المهم جدا مشاركة الآباء في العلاج، حيث إن وجود العائلة يساعد على تحسين تفاعل الطفل مع القلق ومحاولة حل المشكلات. ويجب على الأسرة توفير الجو والبيئة الخالية من التوتر والمشاحنات، ومنح الطفل الثقة بنفسه وبالآخرين، وكذلك تعلم مواجهة المشكلات ومحاولة حلها. – العلاج الدوائي، الذي يفضل أن يصاحب العلاج النفسي. ومن أهم هذه الأدوية مضادات الاكتئاب، خاصة المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين بشكل انتقائي (selective serotonin reuptake inhibitor) (SSRI) التي تعد الخط العلاجي الأول. وهذه الأدوية تعالج القلق بنجاح، ولكن يجب التعامل معها بحرص شديد، والالتزام بالجرعة والطريقة التي يحددها الطبيب، لأن لمثل هذه الأدوية أعراضا جانبية خطيرة، وإذا تم استخدامها بشكل غير مختص قد تؤدي إلى الانتحار، خاصة في مرضى الاكتئاب، أو التعود، خاصة لدى المراهقين. وكذلك يجب عدم توقفها إلا بشكل تدريجي حسب الوقت الذي يقرره الطبيب. – العلاج الغذائي؛ إذ يجب الإقلال من المواد التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والكولا. – التمارين الرياضية، التي تقلل من القلق وتزيل التوتر. ويتم متابعة المريض بشكل دوري كل أسبوع في العيادة الخارجية لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أشهر، مع استمرار الجلسات العلاجية للطفل والوالدين وتوعيتهم بضرورة تناول العلاج بانتظام، وكذلك مخاطر القلق. يذكر أنه كلما بدأ علاج القلق مبكرا، زادت نسب التحسن والشفاء.
قد يكون تهدئة الطفل القلق أمرًا صعبًا. مثل زيادة معدلات التوحد، أصبحت اضطرابات القلق أكثر انتشارا. المزيد والمزيد من الأطفال تظهر عليهم علامات القلق. يمكنك. علم النفس اليوم يعطي وجهة نظرهم حول سبب ذلك. بعض الأسباب التي قُدمت هي تقليل وقت اللعب الحر والتركيز على الأهداف الخارجية بدلاً من الأهداف الداخلية، مما يجعل الطفل يتساءل عما إذا كان يرضي الآخرين. على الرغم من أننا نتفق مع كلتا النقطتين، إلا أننا رأينا أطفالًا أصغر من أن نتأثر بهذه العوامل، مما يشير إلى اختلاف بيولوجي. أيا كان السبب، فإن مساعدة طفل قلقة، سواء كان سمة شخصية أو تنمو في حالة من الفوضى، أمر ضروري لسعادته المستقبلية. على مر السنين.
أسباب القلق:
هناك عوامل متعددة تؤدي إلى القلق، مثل العوامل العائلية والعوامل البيئية. وقد أظهرت الأبحاث أن هناك علاقة بين الآباء الذين يعانون من القلق والتغير في سلوك الطفل، حيث يصبح الطفل أكثر عرضة للإصابة من خلال وجوده الدائم مع نموذج للسلوك المتوتر، وبالتالي يتم التحفيز بشكل غير مباشر على القلق وزيادته. كما تلعب دورها أيضا الأحداث المحيطة بالطفل، مثل المشكلات التي تواجه الأسرة سواء كانت مادية أو خلافات عائلية أو اخبار صادمة، كوفاة أحد الأقارب أو وقوع الطلاق بين الأبوين، وكذلك سلوك النهي والنهر المتواصل من الآباء جراء أخطاء بسيطة، مما يضع الطفل في حالة قلق دائم. ولذلك، فإن دور الأسرة بالغ الأهمية في تفهم حالة القلق لدى الأطفال.
أعراض القلق:
قد يعاني معظم المرضى من آلام جسدية مثل:
– سرعة التنفس وسرعة ضربات القلب.
– العرق والغثيان وبرودة اليدين.
– صعوبة البلع أو الإحساس بوجود شيء ما في الحلق.
– تشنجات العضلات أو تنميل أو آلام في العضلات.
– الصداع أو آلام بالمعدة. ولكن ينبغي إدراك أن هذه الشكاوى ليست بالضرورة مصاحبة للقلق، ويجب التعامل معها على أنها شكاوى جسدية حتى يتم تشخيص القلق.
تشخيص القلق:
يتم عن طريق معرفة التاريخ المرضي بعناية من العائلة، والسؤال عن تاريخ عائلي للقلق أو الاعتلال النفسي لأحد الوالدين، وكذلك جلسات متابعة مباشرة مع الطفل وملاحظة سلوكه والسؤال عن أدائه الدراسي والاجتماعي مع أقرانه.. مع الأخذ في الاعتبار التفرقة بين الأعراض الجسدية للقلق وبعض الأمراض الأخرى، مثل زيادة نشاط الغدة الدرقية أو قرحة المعدة. ويجب عدم تشخيص المرض إلا عند وجود خصائص معينة منها:
– قلق زائد ومستمر لفترة تتجاوز ستة أشهر تفاعلا مع أحداث مختلفة.
– الصعوبة في السيطرة على القلق.
– وجود عرض آخر مصاحب للقلق مثل الأرق أو الإرهاق أو ضعف التركيز.
– الانزعاج والاعتلال من دون سبب واضح أو مشكلة طبية محددة.
كذلك من المهم جدا التمييز بين القلق بشكله المرضي والقلق المنطقي، فمثلا القلق بمناسبة امتحان مدرسي أو مباراة رياضية معينة أو ظرف معين لا يعد مرضيا بطبيعة الحال، ولكن القلق الطبيعي يزول بزوال المؤثر.
علاج القلق:
يتم علاج القلق بعدة طرق منها: -العلاج النفسي بمعرفة الطبيب المختص، عن طريق جلسات متعددة مع الطفل للتخلص من القلق وتعلم الاسترخاء النفسي، وكذلك تدريبه على معرفة المؤشرات الجسدية المصاحبة للقلق, كما أن من المهم جدا مشاركة الآباء في العلاج، حيث إن وجود العائلة يساعد على تحسين تفاعل الطفل مع القلق ومحاولة حل المشكلات. ويجب على الأسرة توفير الجو والبيئة الخالية من التوتر والمشاحنات، ومنح الطفل الثقة بنفسه وبالآخرين، وكذلك تعلم مواجهة المشكلات ومحاولة حلها. – العلاج الدوائي، الذي يفضل أن يصاحب العلاج النفسي. ومن أهم هذه الأدوية مضادات الاكتئاب، خاصة المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين بشكل انتقائي (selective serotonin reuptake inhibitor) (SSRI) التي تعد الخط العلاجي الأول. وهذه الأدوية تعالج القلق بنجاح، ولكن يجب التعامل معها بحرص شديد، والالتزام بالجرعة والطريقة التي يحددها الطبيب، لأن لمثل هذه الأدوية أعراضا جانبية خطيرة، وإذا تم استخدامها بشكل غير مختص قد تؤدي إلى الانتحار، خاصة في مرضى الاكتئاب، أو التعود، خاصة لدى المراهقين. وكذلك يجب عدم توقفها إلا بشكل تدريجي حسب الوقت الذي يقرره الطبيب. – العلاج الغذائي؛ إذ يجب الإقلال من المواد التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والكولا. – التمارين الرياضية، التي تقلل من القلق وتزيل التوتر. ويتم متابعة المريض بشكل دوري كل أسبوع في العيادة الخارجية لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أشهر، مع استمرار الجلسات العلاجية للطفل والوالدين وتوعيتهم بضرورة تناول العلاج بانتظام، وكذلك مخاطر القلق. يذكر أنه كلما بدأ علاج القلق مبكرا، زادت نسب التحسن والشفاء.
اللسان ليس عظاماً لكنه يكسر العـظام
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف