الغفوة النهارية تقلل من ضغط الدم
أظهرت أبحاث سابقة أن القيلولة أو غفوة النهار قد يكون لها آثار مفيدة
على الجسم وعلى القلب، خصوصا وأن الناس في زمننا الحالي يعانون من نقص مزمن
في النوم بسبب المدنية الحديثة التي تدفع الناس إلى السهر ليلا والاستيقاظ
مبكرا. وتظهر الأبحاث أن الناس ينامون حاليا أقل بساعتين يوميا مقارنة
بأسلافهم من أكثر من 50 سنة. وقد أظهرت دراسة نشرت عام 2007 في أرشيفات
الطب الباطني على 23681 متطوعًا في اليونان من كبار السن وتم متابعتهم
لأكثر من ست سنوات، أظهرت الدراسة أن الذين يقيلون من الرجال بغض النظر عن
طول أو وقت القيلولة كانوا أقل إصابة بتصلب شرايين القلب والوفاة. وقد
أظهرت أبحاث سابقة أخرى أن أمراض القلب وضغط الدم أكثر شيوعا عند الذين
يحرمون أنفسهم من النوم أو بمعنى آخر الذين ينامون ساعات أقل.