لكي
نحافظ على صحتنا علينا أن نتناول الكميات والأنواع السليمة من الأغذية،
فعدم الحصول على القدر الكافي من الأغذية والأنواع المتنوعة بصورة كافية
من الأغذية،بل إن تناول كميات كبيرة للغاية من الأغذية يمكن أن يؤدي الى
اعتلال بالصحة.
فما هو القدر الكافي من الأغذية الذي يحتاجه جسمنا؟
يحتاج جسم الإنسان لأنواع مختلفة وكميات متباينة من الأغذية وخاصة في
مرحلة النمو مثل حديثي الولادة والأطفال والأمهات والحوامل والمرضعات.
أما الإفراط في الغذاء فيتسبب حتما لاعتلال صحي ، حيث أن الجسم قد يختزن
الكثير من الدهون وقد تسبب وتساهم في تعرضه لمخاطر جدية وحقيقية.
إن
مرض السمنة من الأمراض الخطيرة المنتشرة في العالم.وهو عبارة عن زيادة
كمية الدهون في الجسم بشكل فوق طبيعي وقد وضعت منظمة الغذاء العالمية
تقييما حسابيا، وبناء عليه يمكن حساب كتلة الجسم والذي يساوي الوزن (
بالكيلو) على مربع الطول (بالمتر) والذي يتراوح بالشخص العادي من 18-25
بينما يعتبر فوق 30 زيادة وزن. وما فوق 40 يعتبر زيادة مفرطة، والسمنة
الفائقة هي عندما تكون النتيجة فوق 50.
وهناك أسباب عديدة
للسمنة بينها أسباب داخلية، مثل نقص افرازات الغدد الصماء وهذه لا تتعدى
1٪ من أسباب السمنة، بينما الأسباب الأهم هي الأسباب الخارجية مثل :
مرض السمنة من الأمراض الخطيرة المنتشرة في العالم.وهو عبارة عن زيادة
كمية الدهون في الجسم بشكل فوق طبيعي وقد وضعت منظمة الغذاء العالمية
تقييما حسابيا، وبناء عليه يمكن حساب كتلة الجسم والذي يساوي الوزن (
بالكيلو) على مربع الطول (بالمتر) والذي يتراوح بالشخص العادي من 18-25
بينما يعتبر فوق 30 زيادة وزن. وما فوق 40 يعتبر زيادة مفرطة، والسمنة
الفائقة هي عندما تكون النتيجة فوق 50.
وهناك أسباب عديدة
للسمنة بينها أسباب داخلية، مثل نقص افرازات الغدد الصماء وهذه لا تتعدى
1٪ من أسباب السمنة، بينما الأسباب الأهم هي الأسباب الخارجية مثل :
- الإفراط في الطعام
- قلة الحركة
- أسباب وراثية
- نوعية الأكل
- أسباب نفسية
تختلف
السمنة بين الرجال والنساء، حيث أنها عند الرجال قد تصيب وسط الجسم وقد
يصاب بوجود" الكرش" وهذا النوع من السمنة أكثر خطورة والذي يؤدي الى أمراض
السكر وضغط الدم وتصلب الشرايين.بينما السمنة عند النساء قد تصيب الأرداف
وهي أقل خطورة بكثير من السمنة في الوسط، ولكن تأثيرها أكثر على المفاصل
وأعضاء الحركة مع صعوبة التخلص منها بالرجيم القاسي.
السمنة بين الرجال والنساء، حيث أنها عند الرجال قد تصيب وسط الجسم وقد
يصاب بوجود" الكرش" وهذا النوع من السمنة أكثر خطورة والذي يؤدي الى أمراض
السكر وضغط الدم وتصلب الشرايين.بينما السمنة عند النساء قد تصيب الأرداف
وهي أقل خطورة بكثير من السمنة في الوسط، ولكن تأثيرها أكثر على المفاصل
وأعضاء الحركة مع صعوبة التخلص منها بالرجيم القاسي.
ما هي الآثار المترتبة على زيادة الوزن والسمنة؟
- إن الوزن الزائد يشكل حملا زائدا على الجسم وأجهزته الداخلية ومقدرة الجسم على الحركة مما يزيد تعرض الجسم للأمراض ومنها:
1- ازدياد نسبة التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية وامراض الكلى والسكري
2- التهاب المفاصل وسهولة تكسير العظام
3- إجهاد الجهاز التنفسي
4-ازدياد نسبة حدوث المضاعفات عند التعرض للجراحة أو الحمل أو الولادة.
5- تعتبر السمنة معوقا لحركة الجسم والشعور بالإجهاد والضيق في المناخ الحار
6- أمراض المرارة
7- بعض الآثار النفسية قد تخلفها السمنة.
1- ازدياد نسبة التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية وامراض الكلى والسكري
2- التهاب المفاصل وسهولة تكسير العظام
3- إجهاد الجهاز التنفسي
4-ازدياد نسبة حدوث المضاعفات عند التعرض للجراحة أو الحمل أو الولادة.
5- تعتبر السمنة معوقا لحركة الجسم والشعور بالإجهاد والضيق في المناخ الحار
6- أمراض المرارة
7- بعض الآثار النفسية قد تخلفها السمنة.
الوقاية والعلاج من السمنة
-
وبما أن الوقاية خير من قنطار علاج، وبما أننا جميعا معرضون للإصابة
بزيادة الوزن التي غالبا ما نتذمر منها فعلينا اتباع وسائل وقائية لنبقى
بعيدين عنها ...
1- التركيز على تثقيف الأسرة واطلاع أفرادها على مخاطر السمنة.
2- تشجيع الأمهات على تطبيق أساليب التغذية الصحيحة سواء قبل وأثناء فترة الحمل أو بعد الولادة.
3- الاهتمام بتشجيع الممارسات الصحية العامة مثل الرياضة الخفيفة بشكل منتظم.
4- زيادة العناية بالعائلات التي تتوافر المؤشرات الوراثية لدى أفرادها مثل إصابة الوالدين بالسمنة.
- أما بالنسبة لمعالجة السمنة فإنها عموما تهدف الى تحقيق أمرين أساسيين:
أولا: الوصول الى الوزن المعتدل الذي يتناسب مع عمر الإنسان ، طوله ، وما
يبذله من مجهود، كذلك فإنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية
للشخص.
ثانيا: لا بد من أن تحقق وسيلة المعالجة هدف استمرارية هذا الوزن على
المدى الطويل، إذ يثبت الوزن ولا يسترجع الجسم الوزن الذي يتم التخلص منه
حديثا. وهذا لا يمكن في الغالب تحقيقه دون اتباع نظام غذائي مناسب.
-
وبما أن الوقاية خير من قنطار علاج، وبما أننا جميعا معرضون للإصابة
بزيادة الوزن التي غالبا ما نتذمر منها فعلينا اتباع وسائل وقائية لنبقى
بعيدين عنها ...
1- التركيز على تثقيف الأسرة واطلاع أفرادها على مخاطر السمنة.
2- تشجيع الأمهات على تطبيق أساليب التغذية الصحيحة سواء قبل وأثناء فترة الحمل أو بعد الولادة.
3- الاهتمام بتشجيع الممارسات الصحية العامة مثل الرياضة الخفيفة بشكل منتظم.
4- زيادة العناية بالعائلات التي تتوافر المؤشرات الوراثية لدى أفرادها مثل إصابة الوالدين بالسمنة.
- أما بالنسبة لمعالجة السمنة فإنها عموما تهدف الى تحقيق أمرين أساسيين:
أولا: الوصول الى الوزن المعتدل الذي يتناسب مع عمر الإنسان ، طوله ، وما
يبذله من مجهود، كذلك فإنه من المهم الأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية
للشخص.
ثانيا: لا بد من أن تحقق وسيلة المعالجة هدف استمرارية هذا الوزن على
المدى الطويل، إذ يثبت الوزن ولا يسترجع الجسم الوزن الذي يتم التخلص منه
حديثا. وهذا لا يمكن في الغالب تحقيقه دون اتباع نظام غذائي مناسب.
ومن طرق المعالجة:
- الحمية الغذائية
- الحركة الدائمة والرياضة الخفيفة
- استخدام العقاقير الطبية للحد من السمنة ولمعالجة البدانة الزائدة
- الجراحة للحد من السمنة المفرطة والتي فشلت الطرق الأخرى في الحد منها
- استخدام المداخل النفسية التي من شأنها أن تؤثر على نمط حياة الأشخاص
وأسلوب تغذيتهم ونوعية غذائهم وكيفية التعامل مع هؤلاء الذين يجدون
بالطعام وسيلة للهروب أو سلوكا طبيعيا يتبعونه عند الشعور بالضعف او
الضغط.
خطوات نحو الرشـــــاقة
إن الرجيم أو اتباع نظام غذائي متخصص حسب الشخص يعتبر من أفضل الوسائل
العلاجية لحالات السمنة ولذلك ينصح بوضع نظام غذائي متدرج يقتنع به المريض
فيكون فيه انقاص الوزن تدريجيا ، بحيث لا يزيد عن كيلو غرام واحد أسبوعيا
ويكون الغذاء متعادلا وشاملا بحيث تكون البروتينات 20٪ والدهون 20٪
والكربوهيدرات 60٪، أما بالنسبة للتمرينات الرياضية مع اتباع النظام
الغذائي فيعتبر غاية بالأهمية للمحافظة على صحة الجسم وتنظيم عملية إنقاص
الوزن، ولذا ينصح بالمشي لمدة ساعة يوميا، لأنه وجد أن الريجيم دون نشاط
بدني وتمرينات يؤدي الى فقدان للعضلات والعظم بالإضافة للدهون.
وهناك عدة خطوات علينا اتباعها للمحافظة على وزن معتدل:
- فيجب عدم الإكثار من الدهون في الطعام
- تناول الخضروات بشكل دائم
- القيام بتمارين رياضية ساعتين غير متتاليتين باليوم
- عدم النوم بعد تناول وجبة العشاء مباشرة، بل الانتظار حتى يتم هضم الوجبة.