في جريمة تقشعر لها الأبدان تعرضت فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً طالبة في الصف الأول الثانوي للاغتصاب على يد والدها البالغ من العمر 35 عاما ويعمل عامل فراشة وشقيقها التوأم.
ووفقا لـ (نورت) فإن تفاصيل الواقعة تم اكتشافها بالصدفة بعد أن حاول الأب التخلص من الطفل الذي أنجبته الفتاة بعد تعرضها للاغتصاب وإلقائه في حاوية للقمامة.
وعلى الرغم من أن الأسرة تعيش في محافظة البحيرة إلا أن الأب أخذ الطفل الذي أنجبته إبنته ليتخلص منه في محافظة الجيزة ولكن أحد المارة أوقفه عندما سمع بكاء الطفل أثناء إلقاؤه في القمامة فاشتبك مع الأب وتجمع الأهالي الذين احتجزوه وأبلغوا الشرطة التي انتقلت على الفور إلى محل الواقعة وألقت القبض عليه.
وكشفت التحقيقات بعد الاستماع إلى أقوال الفتاة الضحية أنها كانت تُفاجأ بوالدها يفتح باب الغرفة ويغتصبها كرها ويهددها بالقتل إذا تحدثت مع أحد .. وأيضا كانت تتعرض إلى الاغتصاب على يد شقيقها بالإجبار وكان يعنفها ويضربها ويهددها بالقتل حتى تخضع له .
وأشارت إلى أنها تعرضت للاغتصاب على يد والدها أكثر من 6 مرات وأنها كانت تتحمل ذلك خوفا من التهديدات بالفضيحة والقتل .
وأضافت أنها عندما علمت بحملها أخبرت والدها بذلك فأرسلها إلى أحد أقاربهم وبعد تمام 9 أشهر أنجبت الضحية طفلا والذي حاول الأب التخلص منه.
واعترف الرجل بجريمته وأمرت النيابة بحبس الأب وإبنه 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرض الفتاة والمتهمين على الطب الشرعي لإجراء تحليل (DNA ) وتم إيداع الطفل داخل دار للرعاية الاجتماعية.