توصلت الدكتورة أغاريد أحمد الجمال استشارية الأمراض الجلدية ومديرة مركز
معلومات مستشفيات جامعة عين شمس إلى علاج لمرض الصدفية لتكون أول طبيبة في
العالم تتوصل لهذا العلاج.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة سلسلة من الأبحاث منذ ۹ سنوات بدأت ببحث رسالة
الدكتوراه عام ۱۹۹۸ واستمرت الأبحاث حتى تم إنجاز هذا الدواء المكون من
مواد طبيعية من البيئة المصرية، والبحث الأول كان عن دراسة علاجية مقارنة
للتأثير الموضعي لصمغ نحل العسل مع الصبار في علاج الصدفية، وهو مرض شائع
ومزمن ويحتاج إلى فترات طويلة ويكون على هيئة دوائر حمراء وعليها ازدياد في
إفرازات الطبقة الدهنية القشرية واحمرار في أماكن معينة في فروة الرأس،
وتصحبها حكة وأيضاً تصيب الأظافر بنسبة ۲۵ - ۵۰ بالمائة مع كل أنواع
الصدفية وتكون بها نقط بيضاء غائرة أو لون طولي وممكن أن يؤدي ذلك إلى تشوه
في الأظافر.
ويعد توصل أغاريد أحمد الجمال لعلاج مرض الصدفية من خلال دواء يصنع من
منتجات عسل النحل من جديد تأكيداً للإعجاز العلمي للقرآن الكريم الذي لا
يزال به الكثير والكثير من الأسرار التي تؤكد في كل يوم أن القرآن صالح لكل
زمان ومكان.
:roll: