في ضوء إعلان الفنان كريم الحسيني اعتزاله التمثيل، أثار الفنان شريف إدريس جدلاً واسعًا بتصريحاته حول معاناة جيله من الفنانين. عبر إدريس عن حزنه واستيائه عبر منشور على فيسبوك، متحدثًا عن الضغوطات التي عاشها هو وأبناء جيله منذ طفولتهم. قال إدريس إن الكثير من زملائه، مثل ماهر عصام وأحمد عزمي، واجهوا تحديات كبيرة في مواصلة مسيرتهم الفنية رغم موهبتهم.
إدريس أشار إلى أن هؤلاء الفنانين بدأوا مشوارهم الفني في سن مبكرة، حيث تحملوا مسؤوليات كبيرة ولم يعيشوا طفولتهم بشكل طبيعي، بل كبروا بسرعة داخل بيئة صعبة مليئة بالمنافسة. وأضاف أنهم رغم اجتهادهم وسعيهم الدائم، لم يحظوا بالفرص التي يستحقونها. "دفعنا ثمن التذكرة غالي، لكننا وجدنا أنفسنا متشبثين بأبواب القطار دون أن نجد مقعدًا"، بهذه الكلمات القوية لخص إدريس شعور جيله بالعجز أمام تهميش مواهبهم.
تصريحات إدريس جاءت بعد إعلان الحسيني استعداده للسفر والعمل في أي مهنة خارج المجال الفني، حتى لو اضطر لتنظيف الصحون. هذه الرسائل تؤكد مدى الصعوبة التي يواجهها فنانو جيل التسعينات في البقاء ضمن الساحة الفنية وسط ضغوط الحياة اليومية وانعدام الفرص.
:roll: