أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ البالِغين كِبار السنّ، الذين يُمارِسونَ التمارين بشكلٍ مُنتظَمٍ، يُمكن أن ينعموا بعشر سنواتٍ إضافيَّة من الأداء الجيِّد لأدمِغتهم.
وجدَ الباحِثون أنَّ كِبارَ السنّ الذين مارسوا التمارين، التي تتراوح بين المُتوسِّطة إلى الشديدة، نجحوا في الحِفاظ على مهاراتهم الذِّهنية خلال السنوات الخمس التالية، بالمُقارنة مع كِبار السنّ الذين مارسوا التمارينَ الخفيفة أو لم يُمارسوا التمارين على الإطلاق، حيث ظهرت لدى هذه الشريحة من كِبار السنّ الأقل نشاطاً 10 سنوات إضافية من شيخوخة الدِّماغ بشكلٍ عام.
قال الباحِثُ الرئيسيّ الدكتور كلينتون رايت، اختصاصيّ طبّ الأعصاب لدى كلية ميلر للطبّ في جامِعة ميامي: "لا تُبرهِنُ نتائجُ الدِّراسة على أنَّ التمارينَ وحدها تُبطئُ من شيخُوخةِ الدِّماغ، فمن المُحتَمل أنَّ هناك أسباباً أُخرى تجعل كِبارَ السنّ يُحافِظون على قدرات ذهنيَّة جيِّدة".
أخذ الباحِثون في الاعتِبار بعضاً من هذه التفسيرات الأخرى، مثل مُستويات التعليم وعادات التدخين ومشاكل صحيَّة مثل ارتِفاع ضغط الدَّم والسكَّري؛ ولكن بقيت مُستوياتُ التمارين مُرتبِطةً بأداء المُشاركين في اختبارات الذَّاكِرة وسرعة مُعالجة المعلومات الجديدة ثُمَّ الاستِجابة إليها.
قال رايت: "من المنطقيّ أن تُؤثِّرَ التمارينُ في هذه المهارات الذهنيَّة، حيث أظهرَ بحثٌ سابِقٌ أنَّ النشاطَ البدنيّ يُعزِّزُ من تدفُّق الدَّم إلى الدِّماغ، وربَّما يدعم الوصلات بين خلايا الدِّماغ".
"كما يُمكن أن تُساعِدَ التمارين أيضاً على تدبير عوامِل الخطر الوِعائيَّة، مثل ارتِفاع ضغط الدَّم والمُستويات غير الصحيَّة من الكولسترول والسكَّري، وهذه مسألةٌ مهمَّةٌ لأنَّ العديدَ من الدراسات أشارت إلى أنَّ بعضاً من نفس عوامل خطر مرض القلب والسَّكتة تُعزِّزُ من فُرص الخرَف أيضاً".
تفحَّصَ الباحِثون حالات 900 شخصٍ من كِبار السنّ بمُتوسِّط عُمر 71 عاماً خضعوا إلى اختِباراتٍ معياريَّة حول الذَّاكِرة والانتِباه وغير ذلك من المهارات الذهنيَّة، ثُم خضعوا من جديد إلى هذه الاختِبارات بعد 5 سنوات؛ كما خضعوا في فترة الاختِبارات الأولى أيضاً إلى تصويرٍ للدِّماغ بالرَّنين المغناطيسيّ، ممَّا مكَّنَ الباحِثون من التحرِّي عن التغيُّرات التي تترافق مع التراجع المُبكِّر في قُدرات الدِّماغ.
قالت نسبة 10 في المائة من المُشارِكين إنَّهم مارسوا بشكلٍ مُنتظم التمارين التي تتراوَح بين المُتوسِّطة إلى الشديدة، مثل الهروَلة والتمارين الهوائيَّة والألعاب الجُمبازيَّة.
وجدَ الباحِثون أنَّ الرِّجالَ والنِّساء، الذين مارسوا بشكلٍ مُنتظم التمارين التي تتراوَح بين المُتوسِّطة إلى الشديدة خلال 5 سنوات، كان التراجعُ في قُدرات الدِّماغ لديهم أقلّ بالمُقارنة مع الذين كانت حياتهم خامِلة أو مارسوا التمارينَ الخفيفة فقط، مثل المشي.
قال الباحِثون إنَّه عندما تعلَّق الأمر باختِبارات ذاكِرة الأحداث المُحدَّدة episodic memory، مثل تذكُّر كلِمات من قائِمة، بدا كِبارُ السنّ الذين كانوا أقل نشاطاً أو عاشوا حياةً خامِلة كما لو أنَّ لديهم ما يُعادِلُ 10 سنوات إضافيَّة من شيخُوخة الدِّماغ.
قال رايت: "تُشيرُ نتائجُ دراستنا إلى أنَّ المشي بين الحين والآخر ليس كافياً للحِفاظ على قُدرات الدِّماغ عند التقدُّم في العُمر، بل يتطلَّب الأمرُ المزيدَ من التمارين التي تتراوح بين المُتوسِّطة إلى الشديدة".
وجدَ الباحِثون أنَّ كِبارَ السنّ الذين مارسوا التمارين، التي تتراوح بين المُتوسِّطة إلى الشديدة، نجحوا في الحِفاظ على مهاراتهم الذِّهنية خلال السنوات الخمس التالية، بالمُقارنة مع كِبار السنّ الذين مارسوا التمارينَ الخفيفة أو لم يُمارسوا التمارين على الإطلاق، حيث ظهرت لدى هذه الشريحة من كِبار السنّ الأقل نشاطاً 10 سنوات إضافية من شيخوخة الدِّماغ بشكلٍ عام.
قال الباحِثُ الرئيسيّ الدكتور كلينتون رايت، اختصاصيّ طبّ الأعصاب لدى كلية ميلر للطبّ في جامِعة ميامي: "لا تُبرهِنُ نتائجُ الدِّراسة على أنَّ التمارينَ وحدها تُبطئُ من شيخُوخةِ الدِّماغ، فمن المُحتَمل أنَّ هناك أسباباً أُخرى تجعل كِبارَ السنّ يُحافِظون على قدرات ذهنيَّة جيِّدة".
أخذ الباحِثون في الاعتِبار بعضاً من هذه التفسيرات الأخرى، مثل مُستويات التعليم وعادات التدخين ومشاكل صحيَّة مثل ارتِفاع ضغط الدَّم والسكَّري؛ ولكن بقيت مُستوياتُ التمارين مُرتبِطةً بأداء المُشاركين في اختبارات الذَّاكِرة وسرعة مُعالجة المعلومات الجديدة ثُمَّ الاستِجابة إليها.
قال رايت: "من المنطقيّ أن تُؤثِّرَ التمارينُ في هذه المهارات الذهنيَّة، حيث أظهرَ بحثٌ سابِقٌ أنَّ النشاطَ البدنيّ يُعزِّزُ من تدفُّق الدَّم إلى الدِّماغ، وربَّما يدعم الوصلات بين خلايا الدِّماغ".
"كما يُمكن أن تُساعِدَ التمارين أيضاً على تدبير عوامِل الخطر الوِعائيَّة، مثل ارتِفاع ضغط الدَّم والمُستويات غير الصحيَّة من الكولسترول والسكَّري، وهذه مسألةٌ مهمَّةٌ لأنَّ العديدَ من الدراسات أشارت إلى أنَّ بعضاً من نفس عوامل خطر مرض القلب والسَّكتة تُعزِّزُ من فُرص الخرَف أيضاً".
تفحَّصَ الباحِثون حالات 900 شخصٍ من كِبار السنّ بمُتوسِّط عُمر 71 عاماً خضعوا إلى اختِباراتٍ معياريَّة حول الذَّاكِرة والانتِباه وغير ذلك من المهارات الذهنيَّة، ثُم خضعوا من جديد إلى هذه الاختِبارات بعد 5 سنوات؛ كما خضعوا في فترة الاختِبارات الأولى أيضاً إلى تصويرٍ للدِّماغ بالرَّنين المغناطيسيّ، ممَّا مكَّنَ الباحِثون من التحرِّي عن التغيُّرات التي تترافق مع التراجع المُبكِّر في قُدرات الدِّماغ.
قالت نسبة 10 في المائة من المُشارِكين إنَّهم مارسوا بشكلٍ مُنتظم التمارين التي تتراوَح بين المُتوسِّطة إلى الشديدة، مثل الهروَلة والتمارين الهوائيَّة والألعاب الجُمبازيَّة.
وجدَ الباحِثون أنَّ الرِّجالَ والنِّساء، الذين مارسوا بشكلٍ مُنتظم التمارين التي تتراوَح بين المُتوسِّطة إلى الشديدة خلال 5 سنوات، كان التراجعُ في قُدرات الدِّماغ لديهم أقلّ بالمُقارنة مع الذين كانت حياتهم خامِلة أو مارسوا التمارينَ الخفيفة فقط، مثل المشي.
قال الباحِثون إنَّه عندما تعلَّق الأمر باختِبارات ذاكِرة الأحداث المُحدَّدة episodic memory، مثل تذكُّر كلِمات من قائِمة، بدا كِبارُ السنّ الذين كانوا أقل نشاطاً أو عاشوا حياةً خامِلة كما لو أنَّ لديهم ما يُعادِلُ 10 سنوات إضافيَّة من شيخُوخة الدِّماغ.
قال رايت: "تُشيرُ نتائجُ دراستنا إلى أنَّ المشي بين الحين والآخر ليس كافياً للحِفاظ على قُدرات الدِّماغ عند التقدُّم في العُمر، بل يتطلَّب الأمرُ المزيدَ من التمارين التي تتراوح بين المُتوسِّطة إلى الشديدة".
اللسان ليس عظاماً لكنه يكسر العـظام
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف