غالباً ما تشكل السعادة الزوجية خوفاً لدى كل حبيبين مقبلين على الزواج، كما انها تتحول إلى هاجسٍ لكل شريكين متزوجين، خصوصاً لجهة الحفاظ عليها، مع مرور السنوات العديدة. وهنا تكثر المخاوف التي تشغل بال الزوجين، وتهدد هذه السعادة، لا سيما إن سيطرت على الشريكين. لذا من الأجدر إبقائها بعيدة عن الفكر، وتسليط الضوء على الأمور الإيجابية للزواج، والحفاظ بالتالي على السعادة. واليمِ ابرز المخاوف التي تهدد السعادة الزوجية. الإنفصال أبرز المخاوف التي تنتاب المرأة المتزوجة دائماً هي الإنفصال من دون أي تحذير، فهي تعتقد أنّ المشاكل بينها وبين زوجها ستتفاقم مع الوقت، وسيملّ منها زوجها وينفصل عنها. الروتين كل علاقة بين الزوجين تمر في مرحلة معينة بفترات صعبة تتخلّلها الرتابة والروتين، ولكن لا يمكن لذلك أن يسبب الخوف لدى الزوجين من انتهاء السعادة الزوجية. الحل موجود لمشكلة الروتين، إذ عليكما كسر النمط الرتيب للعلاقة، تستطيعان التشارك بنشاطات جديدة ومسلية. كما يمكنكما اعتماد المفاجآت بين الحين والآخر. الخيانة إذا كنت تشكين بزوجك فبالطبع الخوف من الخيانة لن يبارحك أبداً. في هذه الحال، ننصحك بمصارحة زوجك بكل ما يشغل بالك، ولا تخشي من سؤاله عن كل ما يسبب لك شكاً في صدق كلام زوجك، ولكن إحرصي على إعتماد لغة الحوار والتفاهم، لا لغة الإتهام. الإستخفاف والشكّ بالذات يشكل إنعدام الثقة بالنفس والشعور بالدونية تجاه الزوج سبباً لتدهور العلاقة الزوجية. لذا عليك أن تتمتعي بالثقة بالنفس، وأن تثابري على تطوير نفسك والإهتمام بنفسك. وكوني متأكدة من أن زوجك سيظلّ يحبك كما أنتِ، ولو بعد سنوات عديدة من الزواج. الندم من المخاوف أيضاً لدى المرأة نذكر الندم على زواجها، خصوصاً في حال انتابها الشكّ حيال أنها لم تتزوج الشخص المناسب. هنا نذكرك بأن كلّ العلاقات تواجه خلافات لا تنتهي وأيّام صعبة، ولكن لا داعي للشعور بالندم. إذ ما عليك سوى التركيز على إيجاد الحلول للمشاكل التي تواجهكما، والمضي قدماً مع الشريك. وننصحك بدل الشعور بالندم، كوني إيجابية وركزي على النعم التي تمتلكينها. |