أدلت المتهمة الأولي"الشقيقة الكبرى"، اعترافات تفصيلية أثناء التحقيقات التى كشفتها التحريات، قائلاً على أنها اتفقت مع شقيقتها الصغرى - طالبة جامعية - على الزواج العرفي مقابل مبالغ مالية من راغبي المتعة الحرام، حيث القبض على شقيقتين بتهمة ممارسة الدعارة والتحريض على الفسق والفجور في محافظتي الإسكندرية والبحيرة، عن أن المتهمتين دشنا مكتبين متخصصين في الزواج العرفي تحت ستار شبكة للدعارة مقابل مبالغ مالية ما بين 500 و2000 جنيه لليلة الواحدة.
وأضافت المتهمة في اعترافتها التي نقلها موقع (بلدنا اليوم)، أنها تزوجت أكثر من مرة خلال شهر هي وشقيقتها، حيث وصلت عقود الزواج إلى يقرب من 12 عقد زواج من راغبي المتعة الحرام، وحاولت المتهمة الدفاع عن نفسها من خلال أقوالها إنها لم تكن تمارس الرذيلة دون زواج.
ودلت التحريات أن المتهمة أنشات صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، للاستقطاب راغبي المتعة الحرام، وأنها استأجرت شقة في الإسكندرية وأخرى في البحيرة لجعلها مسكن ومكتب لإتمام الزواج العرفي، إذ جرى العثور على كمية من عقود الزواج العرفي داخل شقة الإسكندرية.
كما جرى العثور على صور للمتهمتين تجمعهما مع بعض الشباب على هاتف المتهمة الثانية، بالإضافة إلى فيديوهات للاحتفال داخل ملهى ليلي، وقررت النيابة العامة حبس الشقيقتين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكانت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، رصدت وجود صفحة بأحد المواقع على شبكة الإنترنت تحتوي على العديد من صور المخلة لفتيات وبعض العبارات التي روجت خلالها لأنفسهن لممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبلغ مالي وتحت ستار الزواج العرفي.
عقب تقنين الإجراءات جرى تحديد القائمة على إدارة الصفحة، واستهدافها وأمكن ضبطها بدائرة قسم شرطة أول العامرية بالإسكندرية، وتبين أنها (دون عمل- مقيمة بدائرة قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية) وضبط بصحبتها (شقيقتها)، وبمواجهتهما أقرتا باعتيادهما ممارسة الأعمال المنافية للآداب مع راغبي المتعة الحرام مقابل مبلغ مالي عبر شبكة الإنترنت عن طريق الصفحة المشار إليها.
كما جرى ضبط هاتف محمول خاص بالمتهمة "الشقيقة الكبرى" محمل عليه الرسائل والمحادثات الخاصة بنشاطها المؤثم، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.