أثار مقطع فيديو يظهر فيه طلاب وهم يرقصون مع شركائهم، موجة من ردود الفعل على "تويتر" وسط ضجر عام من قواعد التباعد الاجتماعي في زمن "كوفيد-19".
وأظهر الفيديو طلابا يرتدون ملابس رسمية وهم يقيدون أذرعهم مع شركائهم من الخلف، ويرقصون بخطوات تشبه رقصة الفالس وفق (روسيا اليوم).
وفي حين أنه من غير الواضح أين ومتى سُجّل المقطع، زعم البعض أنه صُوّر خلال درس رقص كلاسيكي، ربما في جمهورية التشيك كمزحة للسخرية من قيود "كوفيد-19" الجديدة، التي فرضتها الحكومة التشيكية في عهد وزير الصحة الجديد، رومان بريمولا.
ويمكن سماع اللغة التشيكية في الفيديو، وهذه الدروس مع العروض الراقصة شائعة في البلاد.
ولكن، بغض النظر عما إذا كان جادا أو ساخرا، أثار المشهد ردود فعل مختلفة على "تويتر"، حيث رأى المعلقون أنه علامة على الأوقات القاسية، حيث تفرض الحكومات في جميع أنحاء العالم إجراءات ارتداء القناع، وغيرها من قواعد التباعد الاجتماعي وسط الوباء.
وقال مستخدم "تويتر" باسم الحساب BeachMilk، الذي نشر الفيديو: "دخل المجتمع في وضع التدمير الذاتي". وغرد أحد المراقبين: "عندما يدون المؤرخون هذه الفترة، ستكون موضوع دهشة لا يصدق". في حين أعرب الصحفي كوري مورنينغستار عن أسفه قائلا: "حزين يائس، يائس، يائس".
ورأى مستخدمو "تويتر" الآخرون أن الرقص المتتالي هو جزء من اتجاه نحو قواعد مضحكة عن قصد، ليس لها فائدة حقيقية للصحة العامة كوسيلة للسيطرة على الناس.
وساخرة أم لا، سيكون من السهل أن نخطئ في الرقص الخلفي لواقع 2020، حيث أصبحت صور الموسيقيين الشباب وهم يعزفون على آلات النفخ الخشبية والنحاسية من خلال ثقوب الفم في أقنعة الوجه، موضوع "ميم" (أسلوب) ساخر، بينما تبيع أمازون عصي مسافات اجتماعية بطول 6 أقدام.
اللسان ليس عظاماً لكنه يكسر العـظام
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف