تجرد هندي من كل معاني الإنسانية بعد تعمده حبس زوجته داخل مرحاض لا يتجاوز مساحته المتر الواحد لما يزيد عن عام ونصف وحرمانها من أبسط حقوقها في الحياة وتجويعها حتى كادت أن تزهق روحها، بحجة أنها مريضة نفسياً.
وبحسب (الرجل) شهدت ولاية هاريانا الهندية الجريمة النكراء بعد حبس الزوج صاحب 35 عاماً لزوجته حتى أصبحت جلداً على عظم كرد جميل لحياة زوجية دامت لـ17عاماً نتج عنها ثلاثة أطفال أكبرهم بعمر السادسة عشر.
وتمكنت الشرطة الهندية من تحرير السيدة وتخليصها من معاناتها والتأكد من صحة قواها العقلية عقب ادعاءات الزوج الكاذبة وأجابت السيدة على أسئلة الشرطة بوضوح ورزانة كما تعرفت على أبنائها الثلاثة؛ وأكدت الشرطة أن السيدة تعرضت لعنف مزدوج من الزوج والأبناء وأن ادعاءات مرضها العقلي كان مبررهم الوحيد للقيام بفعلتهم النكراء.
اللسان ليس عظاماً لكنه يكسر العـظام
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف