الناشطة السعودية رهف القنون
كشفت الناشطة السعودية رهف القنون لمتابعيها عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي عن حالتها النفسية والمشاعر المتخبطة التي عاشتها خلال هذا العام إذ كتبت أنها خسرت وربحت وفشلت، بكت، ضحكت، أحبّت لكنها لم تنسحب.
وانتقدت رهف في رسالة أخرى نشرتها الإجراءات ضدّ انتشار فيروس (كورونا) كاتبة وفق (نورت): "حمامات Walmart مفتوحة، لكن غرف ملابسهم ليست كذلك.. يمكنك الخروج لتناول الطعام مع عائلتك، ولكن عائلتك لا يسمح لها بزيارة الطبيب.. يسمح لك الذهاب إلى طبيبك، لكن ليس مسموح الذهاب في موعد".
وأضافت: "يجب عليك ارتداء الكمامة أثناء الدخول الى مطعم، ولكن يسمح لك خلعه عند الجلوس.. يمكنك زيارة مريض في مستشفى، ولكن زوجك لا يستطيع الخروج في موعد".
وفقد تعرضت رهف القنون لهجوم واسع من جانب الجمهور السعودي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب هذه التدوينة حيث لم يُبدِ الجمهور إعجابه بما دونته رهف القنون بشأن رؤيتها التي انتقدت فيها المجتمع والإجراءات الوقائية لكورونا، حيث اعترضوا على كونها (هاربة) من المملكة ولا يجب عليها التحدث باسمهم.
وتوقّع عدد من الجمهور أن تكون نهاية رهف القنون إلى قرار متهور على غرار هروبها، بينما قال البعض إنها تمر بأزمة مع الواقع والنفس وهذا قد يقودها لشيء سيئ في المستقبل.
ودوّن العديد من المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي تغريدات تشير إلى اعتراضهم على ما قالته القنون، وكتب مغرد: "شابة سعودية ارتكبت جرما بالفرار إلى كندا خلسة دون أذن من ولي أمرها ثم التقت شابا لعلها تزوجته.. المؤكد أن هذه الفتاة الطائشة ستبدأ مرحلة تأنيب الضمير التي قد تقودها إلى قرار هو الآخر قد يكون قرار متهور".
وأضاف حسام عبدالله: "#رهف_القنون تركت اهلها وناسها وراحت عشان كلمة (حريه) الي طبعاً بإعتقادها تزوجت واحد يبدو لي انه لديه ايدز من اخر صورة وضعتها".
وتابع عبدالهادي بن أحمد يقول: "أعتقد بأن #رهف_القنون تمر بأزمة (مع الواقع والنفس والتوافق) قد تقودها لشيء سيء".
اللسان ليس عظاماً لكنه يكسر العـظام
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف