قال محمد شعبان والد المطربة الشعبية بوسي، إن ابنته أرسلت إليه شخصًا، أخبره باستعدادها لدفع كافة المبالغ المالية التي يحتاج إليها، بعد لجوءه لوسائل الإعلام للحديث عن ضائقته المالية، واحتياجه لإجراء عملية جراحية في عينيه، ومصاريف علاجه من عدة أمراض من بينها حساسية الصدر.
وأضاف "شعبان" وفقاً لـ(الوطن): "جالي حد من طرفها، وقالي الفلوس هتبقي عندك بعد 5 أيام، علشان مدير أعمالها اللي معاه الفلوس في تونس وهيرجع آخر الأسبوع"، موضحًا أنها ترفض الحديث معه مباشرة، وتتواصل معه من خلال "وسيط".
وعن اتهامه بتعاونه مع طليق ابنته لإثارة بلبلة حولها، أكد صاحب الـ77 سنة: "مستحيل أعمل كده، أنا أصلا مش بحبه، ومكنتش موافق على الجوازة دي"، متابعًا أنه تفاجأ بزواجها بعد 10 أيام من عقد قرانها.
ونفى والد بوسي اتهامه بالإهمال في تربيتها والإنفاق عليها، "كنت بدفع النفقة وأكتر، من يوم ما طلقت أمها وهي عمرها 4 سنين، لحد سن الـ15، وحقي إنها تصرف عليا زي ما عملت قبل كده"، إلا أنه رفض الحديث عن المبلغ المالي الذي كان يقدمه لها، كما امتنع أيضًا عن الرد على اتهامه بـ"رمي بنته في الشارع" مع والدتها.
والد بوسي يروي تفاصيل جديدة في خلافه معها: أمها كرهتها فيا
وقال "شعبان": "بوسي هتفضل بنتي اللي بحبها مهما حصل، وعمري ما قصرت معاها رغم طلاقي لأمها"، مردفًا أنه يعاني من عدة أمراض من بينها "مياه على العينين" وحساسية الصدر ومرض في البروستاتا، ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية عاجلة في عينيه تتراوح تكلفتها ما بين 6 إلى 8 آلاف جنيه، فضلًا عن احتياجه لعلاج يومي يصل إلى 50 جنيها يشمل "بخاخات" و"حقن" .
ويحاول الأب التواصل مع ابنته منذ 4 سنوات، إلا أنها استعانت بخاصية الـ"بلوك" حتى لا يتمكن من الوصول إليها، "بس كنت بكلمها من تليفونات تانية وبترد، وتقولي ماشي هبعتلك ومش بتبعت، بس من كام يوم قالتلي إنسى إن لك بنت اسمها بوسى"، إلا أنه التمس لها العذر بقوله: "يمكن تكون مضايقة وقالتلها غصب عنها"، مؤكدًا أنها كانت ترسل إليه من ألف إلى ألفي جنيه كل شهر، و"عمرها ما بعتت أكتر من كده".
وعن علاقته بها، أكد "شعبان" عدم تقصيره معها منذ طفولتها حتى الآن، "كنت بدفع لأمها النفقة كل شهر، بس مكنتش بشوفهم في البيت"، إلا أن بوسي وشقيقها كانا يذهبان إلى موقع عمله من حين لآخر، إلا أنه توقف عن دفع النفقات عندما وصلت الفنانة لعمر الـ15، مسترجعًا موقف حدث معها في طفولتها، عندما سافر من أسوان إلى القاهرة بالطائرة عقب علمه بسقوطها من نافذة منزل جدتها في عمر العامين، "ساعتها سبت شغلي في تركيب الألومنيوم والنجارة هناك، وجيت جري علشان خايف عليها".
وقال "شعبان"، إن طليقته تسببت في كره ابنته له، "لأن مفيش ست هتقول في طليقها شعر"، فضلًا عن زرع العديد من الأشخاص المحيطين بها الآن بغضه، وسرد قصص سلبية عنه، "اللي حوليها بيستفيدوا منها، وبيأخدوا من خيرها، وهي مش راضية تديني، رغم إني أبوها وهفضل أبوها، وحقي عليها أنها تصرف عليا في مرضي".
اللسان ليس عظاماً لكنه يكسر العـظام
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف