واقعة تحرش جنسي جديدة كشفها رواد موقع التدوينات القصيرة (تويتر)، حيث اتهموا طبيبا نفسيا باستغلال علاقته بالفتيات المريضات للتحرش الجنسي والإيقاع بهن.
"م.ف" هي الأحرف الأولى من الطبيب النفسي الذي زعم رواد (تويتر) بأنه متحرش، كاشفين عن تفاصيل اعتداءاته الجنسية المتكررة في حق ضحاياه من الفتيات، عن طريق الحقن الشرجية، وفق (هُن).
وجاءت أغلب الروايات حول: "م.ف. شخص خمسيني بيدعي أنه دكتور نفسي.. في حين أنه ممارس عام.. وليه كتاب دين بيتوزع في الكنائس والناس فاكراه أنه خادم في الكنيسة عشان طول الوقت بيحضر اجتماعات.. الضحايا أغلبهم من 16 إلى 17 سنة".
وبحسب الروايات المتداولة: "ما بيتمش التحرش بيهم غير بعد ما يغسل دماغهم ويخليهم يكرهوا أهلهم ويقطعوا علاقاتهم بصحابهم ومايبقوش يتعاملوا مع حد غيره"، وعن حكايات الضحايا فكانت: "في جلسات العلاج النفسي كان لازم يتأكد أن البنات ماعندهمش سرطان الثدي ويعملهم هو الفحص عشان دكتور وطبعًا بيتحرش في سياق الفحص".
وتضمنت تدوينات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ألاعيب الطبيب للإيقاع بضحاياه، على حد زعمهم: "عنده دراسات حديثة محدش يعرفها قبل كده بتقول أن أي ملابس داخلية للبنات أو الولاد بتسبب سرطان عشان كدا في الرحلات اللي بيطلعها ممنوع أي حد يلبس ملابس داخلية والسبب معروف".
أما عن طريقة التحرش التي اتبعها الدكتور، بحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فهي استخدامه للحقن الشرجية بعدما يقنع ضحاياه بأنها طريقة العلاج النفسي المناسب لهن: "ولما بيروحوا الجلسة.. بيطلع العلاج حقن شرجية.. وفيه اللي بيدرك أن في حاجة غلط ويبعد عن المرحلة دي وفيه اللي مبيدركش غير متأخر بعد مراحل متقدمة من التحرش".
ووصف الفتيات الطبيب النفسي بـ"الشخص السادي": "كان بيقول للبنات تصوت بسبب الحقن الشرجية أو التحرش.. صوتي عشان أنا مبسوط بكده".
تحرش الطبيب لم يتوقف عند حد العيادات لكنه كان يذهب للقرى في المحافظات، بحسب روايات عدد من الفتيات: "بيلف في المحافظات على أنه شخص كنسي وبيستغل جهل الناس.. راح قبل كده لبنت بطنها واجعها ومامتها لجأت إليه بما إنه دكتور.. العلاج بتاعها كان عبارة عن حقن شرجية قدام أم البنت".
ومن الأساليب التي اعتمدها أيضًا الطبيب المتحرش، بحسب المتداول: "بيعتمد على أنه يخلي البنت تعمل مشاكل مع أهلها بدون داعي وبعدين يسحبها تعيش معاه هو ومراته وباقي البنات.. بيحضن ويبوس البنات باعتبارهم زي باباهم".
كما كشفت إحداهن عن موقف للطبيب تحرش خلاله بمريضاته: "م.ف، مقتنع أنه رسول من عند ربنا وجاي برسالة فبالتالي كل اللي بيقوله صح وماينفعش حد يناقشه ولا يقوله ليه.. ولما البنت بتعترض على حاجة بيزعق ويقولها أنتي اللي غلط وإزاي تسأليني على حاجة.. جلسات العلاج بالحقن الشرجية كانت بتضمن تحرش فج واعتداءات جنسية في سياق أنه ده علاج".
ومن ضمن أساليب التحرش أيضًا، بحسب الروايات المتداولة: "البنات اللي ماكنتش بتتعالج بالحقن كان بيديها مخدر أو أدوية للأعصاب ويتحرش بيها برده.. وبالمرة كمان هو نصاب وبياخد من البنات فلوس طول الوقت".