الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن
أجرت الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن، العام الماضي عملية جراحية في الدماغ، استأصلت ورماً حميداً، وتكلّلت العملية بالنجاح، حينها.
وتحدثت (بو عصن)، أمس الاثنين، بتأثر واضح عن تفاصيل العملية الجراحية الخطيرة التي أجرتها، قائلة: أعددنا الإجراءات، وتم تبنيجي البنج الأول، وعندما استيقظت من النوم وتحسست وجهي، وجدته سليماً، فأخبرني الطبيب أنه ألغى العملية، خرجت سعيدة جداً بأنني لن أجرِ العملية، ووجهي لن يتشوه.
وأضافت: "ولكن بعدها شعرت بأنني أنانية ولا أفكر إلا بنفسي، لأن هناك أولادي وزوجي وعائلتي، وإذا لم أجرِ العملية قد يتطور الموضوع وأرحل عنهم، فقررت أن أذهب لإجراء العملية، صليت كثيراً وذهبت للمستشفى وأنا فعلاً مستعدة لها، وكل من حولي أعطاني طاقة من أولادي وزوجي وأهلي وإخواني وزوجاتهم وأصدقائي.. العائلة أهم شيء".
وأكملت: وصلت للمستشفى، فوجدت الغرفة الخاصة بي، مليئه بالمحبين، ويصلون لي، كانوا يبكون وأنا أضحك، ولدي طاقة، صليت كثيراً، حتى شعرت أن الله يقول لي "ادخلي فانا معك وبجانبك، لم أوصي أحداً بأولادي، مرحلة العلاج تستغرق سنة، وأنا خططت لرحلة وسفر وفعلياً بتواريخ بعد هذه السنة، كان الجميع حولي يبكي بشكل سري، وأنا أضحك حتى وهم يحلقون لي شعري، كنت أقول لهم (نيو لوك) وشكل جديد، وبكرة بيطلع شعري مرة ثانية".
وأكملت حديثها حول مرحلة الإستشفاء قائلة: "أنا لم احتاج إلى ممرضة، من اهتم بي هم أولادي، كل شيء فعلته لهم في طفولتهم، عملولي إياه، أنا مشيتهم هم مشوني، أنا اطعمتهم هم أطعموني، انا نيمتهم هم نيموني، ما في شي بالحياه تقدموه إلا ويرجع لكم، بتقدموا شر بدكم تحصلوا على الشر، بتقدموا الخير بتحصلو على الخير، بتقدموا محبة بترجعلكم محبة".
الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن
رابط مختصر:
https://bit.ly/3dyu2GJ
أجرت الممثلة اللبنانية ماغي بو غصن، العام الماضي عملية جراحية في الدماغ، استأصلت ورماً حميداً، وتكلّلت العملية بالنجاح، حينها.
وتحدثت (بو عصن)، أمس الاثنين، بتأثر واضح عن تفاصيل العملية الجراحية الخطيرة التي أجرتها، قائلة: أعددنا الإجراءات، وتم تبنيجي البنج الأول، وعندما استيقظت من النوم وتحسست وجهي، وجدته سليماً، فأخبرني الطبيب أنه ألغى العملية، خرجت سعيدة جداً بأنني لن أجرِ العملية، ووجهي لن يتشوه.
وأضافت: "ولكن بعدها شعرت بأنني أنانية ولا أفكر إلا بنفسي، لأن هناك أولادي وزوجي وعائلتي، وإذا لم أجرِ العملية قد يتطور الموضوع وأرحل عنهم، فقررت أن أذهب لإجراء العملية، صليت كثيراً وذهبت للمستشفى وأنا فعلاً مستعدة لها، وكل من حولي أعطاني طاقة من أولادي وزوجي وأهلي وإخواني وزوجاتهم وأصدقائي.. العائلة أهم شيء".
وأكملت: وصلت للمستشفى، فوجدت الغرفة الخاصة بي، مليئه بالمحبين، ويصلون لي، كانوا يبكون وأنا أضحك، ولدي طاقة، صليت كثيراً، حتى شعرت أن الله يقول لي "ادخلي فانا معك وبجانبك، لم أوصي أحداً بأولادي، مرحلة العلاج تستغرق سنة، وأنا خططت لرحلة وسفر وفعلياً بتواريخ بعد هذه السنة، كان الجميع حولي يبكي بشكل سري، وأنا أضحك حتى وهم يحلقون لي شعري، كنت أقول لهم (نيو لوك) وشكل جديد، وبكرة بيطلع شعري مرة ثانية".
وأكملت حديثها حول مرحلة الإستشفاء قائلة: "أنا لم احتاج إلى ممرضة، من اهتم بي هم أولادي، كل شيء فعلته لهم في طفولتهم، عملولي إياه، أنا مشيتهم هم مشوني، أنا اطعمتهم هم أطعموني، انا نيمتهم هم نيموني، ما في شي بالحياه تقدموه إلا ويرجع لكم، بتقدموا شر بدكم تحصلوا على الشر، بتقدموا الخير بتحصلو على الخير، بتقدموا محبة بترجعلكم محبة".
وكانت ماغي قد اكتشفت قبل سنوات وجود ورم في الرأس، إلا أنّ الفحوصات أثبتت أنّه ورم حميد، ولم يكن يحتاج إلى استئصال بسبب صغر حجمه، وكانت تخضع سنوياً لصور للرأس لتبيان حجم الورم، إلى أنّ قرّر الأطباء العام الماضي إجراء الجراحة، وأدخلت ماغي إلى غرفة العمليات، وخضعت لبنج عام، ولدى إجراء صورة للرأس، تبيّن أن حجم الورم تقلّص، ما دفع بالطبيب إلى إلغاء العملية، على أن تخضع ماغي لصورة بعد عام.
وفور انتهاء مسلسلها (بروفا) في رمضان الماضي، قامت ماغي بإجراء صورة، وكانت تأمل في أن يكون الورم قد تقلّص، وأن يخبرها الطّبيب أنّها لا تحتاج إلى عمليّة، إلا أنّ المفاجأة الصّادمة، كانت في أنّ حجم الورم تضاعف، ولم يكن ثمّة إمكانيّة لتأجيل العمليّة.