أكدت مصادر أمنية فجر اليوم، القبض على مدرس مسن ظهر في فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، زعموا أنه يوثق تحرش المدرس بطفلة صغيرة داخل غرفة نوم، أثناء إعطائه درسا خصوصيا لها.
المقطع تم تداوله على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، وطالب كثيرون بأنه حال التأكد من الواقعة، أن يتم إعدام المسن، حتى انتشر هاشتاغ على (تويتر) يحمل اسم "الإعدام للمدرس المتحرش"، بحسب (الحرة).
الواقعة تم تصويرها من أحد الأشخاص الذي كان متواجدا على بعد مسافة من نافذة الغرفة، التي رأى منها ما فعله الرجل المسن بالطفلة.
وتسبب المقطع في غضب عارم على مواقع التواصل، حيث طالب البعض بتغليظ عقوبة المتحرشين بالأطفال، لتصل إلى حد الإعدام، فيما شدد آخرون على ضرورة متابعة الأسر لأطفالهم أثناء تواجدهم مع آشخاص آخرين، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤسفة.
وقال حساب باسم ناصر السعيد: "مدرس بيتحرش ببنت قد أحفاده
لبسها مش مثير ولا فيها أي ملامح أنوثة ولسا طفلة بريئة
اشتهاء الأطفال جريمة مش بسيطة واللي يعمل كدا أكيد مريض ولازم عقوبته تكون الإعدام".
بينما طالب حساب باسم أحمد الأصلي، بعدم تعميم جرم الاغتصاب على المدرسين، رافضا إعطاء وصف مدرس على المتحرش الذي ظهر في الفيديو، "أتمني لما تكتب اعدام المدرس المتحرش بلاش تجمع وتذكر كل المدرسين ، لأن عقلك السوي الناضج دا اللي ساهم في تكوينه كان مدرس، إحنا مؤيدين تماما أي حاجه ضد القذر دا ، في الحقيقة هو مش مدرس ولا ينفع يتوصف بكدا ولا ينفع أصلا يتقال عليه بني ادم".
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتحرش مدرس بتلاميذه ففي فبراير الماضي تم القبض علي مدرس تحرش بأكثر من 120 تلميذة في القضية التي عرفت وقتها بـ"عنتيل المدارس".
والقاهرة ضمن المناطق التي تشهد أكثر حالات التحرش على مستوى العالم.
وتعمل مؤسسات حكومية ومدنية على علاج هذه الظاهرة في البلاد منذ سنوات بتشديد العقوبات على المتحرشين وكذلك إخفاء بيانات السيدات خوفا من الوصم الاجتماعي.