يبدو أن الجميع اعتاد علي الآثار الجانبية السيئة للضغط علي جودة نومه وارتباط ذلك بالقلق والاضطراب وتشير دلائل نمو الجسم علي افتراض أساس ومحوري هو أنه بإمكان الضغط أن يسيطر علي نسبة كبيرة ولا بأس بها من النمو الطبيعي للجسم حيث أنه يدمر كل شيء بدءً من القلب مرورًا بجهاز المناعة حتى أنه قد يقصر عمرك أو حياتك .
وحيث أن الأطباء والعلماء علي حد سواء اشتغلوا في الفترة الأخيرة بكيفية ولماذا ترتبط الأمراض هذه الأيام بالضغط فقد افترضوا وجود هرمونات معينة تثار عند حدوث الضغط ثلاثة منها كيميائية وتوجد بالمخ وهي، الكورتيزول، الإيبينفيرين والنوربينفيرين والتي تتحرر عندما يؤثر الضغط علي أجسامنا .
عندما تقع تحت ضغط حاد يتوتر جسمك ويستعد لمحاربة هذه الاستجابة للضغط وهذا ما يؤدي إلي تدفق الهرمونات ولذلك فإن الآليات الوقائية الموجودة في أجسامنا تصبح هي أيضا ضارة بل أنها قد تكون قاتلة عندما يتم تفعيلها وتنشيطها بصورة كبيرة .
وقد أشارت أيضًا العديد من الدراسات التي أجريت في جامعة ولاية أوهايو بأن الأشخاص المضطربين والذين يقعون تحت ضغوط لديهم أجهزة مناعة أضعف ويعانون أكثر عند إصابتهم بالأمراض عن الأشخاص الآخرين هذا بالإضافة إلي قابليتهم الشديدة للعدوى بالأمراض الفيروسية خاصة النزلة عن نظرائهم الآخرين.
وفي حالة الأمراض السرطانية فإن الإبنفيرين والنورينفيرين يمكن أن يسببا الأورام السرطانية التي تنتشر لقدرتهما العالية علي تعزيز نمو الأوعية الدموية التي تزيد من انتشار السرطان بالدم والمواد الغذائية طبقًا لدراسة أجريت عام 2006 علي فئران معملية في جامعة تكساس .
اللسان ليس عظاماً لكنه يكسر العـظام
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف