يوضح الدكتور أسامة عرفه عبد الحميد استشارى طب
الأطفال ودكتوراه فى طب الأطفال وحديثى الولادة بأن ضمور خلايا المخ هو
تعبير يطلق فى الغالب على حالات ضمور قشره المخ وهى الخلايا الأساسية
التى تتحكم فى وظائف الجسم الحركية والنموية مما يسبب إعاقه مستديمة
وخاصة فى مراحل النمو الأولى وكلها أسباب تتجمع حول نقص حاد بالأكسجين
الواصل للمخ نتيجه مشكله صحية أو حادث و هى كالاتى :
1) حوالى 70-80 % من الحالات قد تحدث أثناء الحمل و قبل الولادة نتيجة
مشكلة فى المشيمة أو عدوى داخل الرحم أو انفصال للمشيمة مبكر أو وجود
أكثر من طفل فى الرحم مثل التوأم.
2) 10% تحدث لحظة الولادة نتيجة عدم تمكن الطفل من التحول إلى الحياة
الخارجية أوعدم مساعدته لحظة الولادة بإعطائه التنفس والأكسجين اللازم.
3) حدوث ارتفاع حاد وشديد بنسبة الصفراء بالدم مما يؤثر على المخ.
4) حدوث التهاب بخلايا المخ سواء بكتيرى أو فيروسى.
5) حدوث حادث مثل الوقوع من فوق السرير أو أى ارتفاع على الرأس مباشرة
وحدوث مضاعفات.
6) وجود ارتشاح بالمخ يضغط على الخلايا.
فى النهاية لا يحدث أى تطورات فى محيط رأس الطفل أو أى تطور عضلى حركى مما
يؤدى إلى ضمور بالعضلات وإعاقة مستديمة.
اللسان ليس عظاماً لكنه يكسر العـظام
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف