أولاً :
اللياقة الهوائية، أو الآيروبيك .
- ثانياً :
لياقة العضلات .
- ثالثاً :
لياقة الشد والمرونة .
- رابعا:
لياقة توازن لبّ الجسم .
وتُعتبر اللياقة الهوائية ، أو لياقة قدرات أداء تمارين الآيروبيك ، هي الأساس في جميع برامج التدريب الرياضي على اللياقة البدنية .
ومعنى عبارة « تمارين
ايروبيك الهوائية » هو العمل الذي يُؤديه ويبذله أحدنا لكي يتمكن من التنفس
بعمق وبسرعة بغية زيادة كمية الأكسجين المتوفر في الدم ، ومن ثم العمل على
توصيل أكبر كمية ممكنة من الأكسجين للأعضاء التي تحتاجه ، أي إلى جميع
أعضاء الجسم . وبنشاط عملية التنفس ، يدخل مزيد من الهواء الخارجي إلى
الرئة. ثم يتعرض هذا الهواء للشعيرات الدموية الموجودة في الحويصلات
الرئوية ، والتي تستخلص الأكسجين من الهواء لتحمله في كريات الدم الحمراء .
وبالتالي ينشط القلب ليضخ الدم المُحمل بالأكسجين ، والقادم من الرئة ،
إلى جميع أنحاء الجسم عبر قوة انقباض عضلة القلب وزيادة النبضات .
ومعلوم أن تزويد أعضاء
الجسم بالكمية اللازمة من الأكسجين ، يتطلب رئة سليمة وقوية ، وأوعية دموية
نظيفة ومرنة وخالية من أي إعاقات في مجاريها ، ويتطلب قلبا قويا قادرا على
استيعاب الدم القادم إليه وقادرا على ضخه بالقوة اللازمة لإيصاله إلى
أعضاء الجسم البعيدة والقريبة منه .
ومُحفز تنشيط الرئتين والقلب والأوعية الدموية ، هو تكرار القيام بـ « حركة العضلات المتطلبة للأكسجين ».
أي القيام بأي نوع من
المجهود العضلي باستخدام تحريك مجموعات من العضلات الكبيرة في الجسم ، بهدف
تنشيط ضخ الدم من القلب للرئتين وللجسم .
وضروري أن يتم هذا
المجهود العضلي بالتدرج ، مثل الهرولة لمدة نصف ساعة ، بحيث تكون الخمس
دقائق الأولى والأخيرة متدرجة في زيادة السرعة وفي تخفيفها، على التوالي .
أو تقسيم تلك النصف
ساعة يوميا من الهرولة إلى فترتين ، كل منها ربع ساعة . أو القيام بالسباحة
أو ركوب الدراجة الهوائية أو القيام بحركات رياضية راقصة أو غيرها من
أنواع تمارين الآيروبيك . وبممارسة تلك التمارين ، واكتساب اللياقة منها ،
تتحقق الفوائد التالية :
- تقوية العضلات
المستخدمة في عملية التنفس ، مما يعني قدرة أكبر على إدخال الهواء إلى
الرئة وإخراجه منها بعد الفراغ من عملية تبادل الغازات ما بين الهواء والدم
.
- تقوية عضلة القلب ،
وتحسين قدراتها على استيعاب الدم القادم إليها وعلى ضخ الدم المراد إخراجه
منها لتلبية احتياجات أعضاء الجسم من الأكسجين والغذاء وغيره . وتنشيط نبض
القلب ، بحيث يتمكن القلب من رفع عدد النبضات عند الحاجة ، وإلى خفضها حال
الراحة . ورفع كفاءة عمل الأوعية الدموية وتسليك مجاريها ، لتتمكن من توصيل
الدم إلى أرجاء الجسم كافة . وخفض مقدار ضغط الدم بوسيلة غير دوائية وغير
محتوية على أي آثار سلبية على الجسم . والرفع من كميات خلايا الدم الحمراء
وكميات الهيموغلوبين فيها ، وبالتالي رفع كفاءة وقدرة الدم على نقل كميات
أعلى من الأكسجين .
- تحسين مستوى الحالة
الصحية العقلية والذهنية ، عبر تنشيط تروية الدماغ وإزالة تراكم المواد
الكيميائية فيه ، وبالتالي تقليل الإصابات بحالات القلق والتوتر والإحباط
والاكتئاب .
- تقليل نسبة الإصابة
بأمراض القلب والشرايين ، وتقليل احتمالات الوفيات بسببها . وخفض احتمالات
الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري واضطرابات الكولسترول والسمنة وأنواع
عدة من السرطان وتنشيط عملية نمو العظم ، وتقليل احتمالات الإصابة بهشاشة
العظم . وخفض نسبة الكولسترول الخفيف الضار ، وخفض نسبة الدهون الثلاثية ،
ورفع نسبة الكولسترول الثقيل الحميد .
- تحويل الشحوم في
الجسم إلى مركبات تختزنها العضلات لإنتاج الطاقة . ولذا تتم عملية تقليل
كمية الشحوم في الجسم ، وخاصة الشحوم المتراكمة في منطقة البطن .
- تنشيط لياقة العضلات
في الحركة والراحة ، وتنشيط نمو كتلتها بصفة معتدلة ومتناسقة لقوام الجسم .
وبالتالي رفع كفاءة القيام بالمجهود البدني ، وتقليل احتمالات سهولة
الإصابة بالإجهاد والتعب والإرهاق.
اللسان ليس عظاماً لكنه يكسر العـظام
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف