تشتكي المرأة في الغالب من توقف وزنها من النزول بعد مرور شهر أو شهرين من اتباعها نظام غذائي
لإنقاص الوزن، ويجب أن تدرك وقتها أن هذه المرحلة طبيعية وتعرف بمرحلة الاستقرار نظراً لأسباب كثيرة.
الأسباب المؤدية لثبات الوزن بالرغم من اتباع نظام غذائي معين:
أولا: الطريقة الخاطئة في ممارسة الرياضة كرياضة المشي، فبعض النساء تعتبر المشي في السوق كافٍ،
وهذا غير صحيح فالمشي الصحيح لابد أن يكون مستمراً، ولا تبدأ عملية الحرق إلا بعد حوالي 15-20 دقيقة.
ثانياً: خمول بالغدة الدرقية. تُعد الغدة الدرقية من أهم الغدد في جسم الإنسان، فهي تعمل على
إفراز هرمونات الثيروكسين (t4)، وثلاثي يود، وثيرونين (t3)، التي تنظم عمليات الاستقلاب (الأيض)
في الجسم، والتي تنظم عمليات حرق الطعام في أنسجة الجسم، مثل الكبد، والكلى، والعضلات،
والقلب، لذا فإن أي اضطراب في وظائف الغدة الدرقية يؤثر على عمليات الحرق الداخلي في الجسم،
وبالتالي يؤثر على الوزن، لهذا السبب يجب على المرأة أن تفحص الغدة الدرقية قبل اتباع أي نظام
غذائي وبالأخص لانقاص وزنها.
أسباب أخرى:
القلق والتوتر يؤديان إلى ارتفاع الكورتيزون في الجسم وبالتالي لا ينقص الوزن.
النوم لساعات قليلة جداً يعيق نزول الوزن.
اتباع حمية معينة لمدة تزيد عن شهر يوصل المرأة لنقطة ثبات
لا ينزل الوزن بعدها، عندها لا بد من تغيير النمط الغذائي
بين فترة وأخرى ولا بد من تغيير نوع الأكل أيضاً.
ما قبل الدورة الشهرية غالبا يزيد وزن الأنثى من 1-2 كيلو.
نقص فيتامين دال يرتبط بصعوبة نزول الوزن وبالسمنة أيضاً.
استخدام بعض الأدوية منها الأدوية المضادة للاكتئاب .
تناول العصائر أو الفاكهة بكثرة أو المشروبات الغازية الدايت، قد يسبب في ثبات الوزن.
إلغاء الوجبات يؤدي إلى نقص معدل الحرق.
بعض النساء يعتقدن بأن تناول البروتين غير آمن أثناء الريجيم
ولكن العكس صحيح فالبروتين يؤدي إلى رفع معدل الحرق و يعطي الشعور بالشبع.
دمتم بخير
:roll: