يبتعد معظم الأشخاص المصابين بالحساسية عن الأشياء التي تسببها لهم ليعيشوا حياة طبيعية،
ولكن الأمر مختلف بالنسبة لهذا الصبي المصاب بحساسية من "نفسه".
إذ يعاني جونيور روكروفت (7 أعوام) من مدينة دارلينغتون البريطانية من نوع نادر من
الحساسية تهدد حياته و تجعل جسده يتفاعل بشكل سيء مع بصيلات شعره .
وقالت والدته إنها لم تصدق أذنيها عندما أخبرها الأطباء إن ابنها مصاب بحساسية من جسده،
وإنها نقلت ابنها إلى المستشفى 50 مرة بعدما هددت نوبات الحساسية حياته.
وأضافت "عندما يقوم جونيور بواجباته المدرسية ويفرك رأسه للتفكير ، وبعد ذلك يلمس وجهه،
يبدأ وجهه بالتورم ويصاب بضيق في التنفس يضطرنا إلى نقله إلى المستشفى فوراً".
واشارت هوبس إلى أنه من الصعب على جونيور تجنب لمس رأسه، ولذلك فهي تقص شعره باستمرار
وتحاول مراقبته بشكل دائم كي لا يفرك رأسه.