وصف النبته
نبات شجيري صغير، يزرع في الحدائق كنبات زينة،وهو نبات عشبى معمريصل الى ارتفاع واحد متر
والنبات مغطى بزغب ناعم، لها أوراق بسيطة معنقة بيضاوية حافتها كاملة، والأزهار متجمعة في
نوارات مكتظة وهي بيضاء أو محمرة قليلاً. وقد عرفه الفراعنة باسم ست، واليمنيون باسم الحابي أو
شجرة الرعاف، وفي الجزيرة العربية باسم حوك. والجزء الطبي: الأوراق والأزهار والبذور.
زراعته
يمكن زراعة الريحان فى اى نوع من التربه ويمكن زراعته بسهولة عن طريق الحصول على
البذورو تجفيفها ووضعها فى الحوض المخصص وبفضل ان يكون الحوض معرض للهواء
وافضل وقت لزراعته في الربيع ولكن يمكن زراعته طوال العام ويجب ريه بالماء بانتظام وللحفاظ عليه
وعلى نموه يجب قص ازهار الريحان دائما حتى لا يجف ويذبل .
فوائد الريحان
يستعمل الزيت الطيار الذهبي الحلو في العطور، وفي المشروبات المختلفة وفي الأطعمة المطبوخة
والصلصات، كما يستعمل منقوع الأزهار والأوراق كطارد للغازات فيزيل المغص المعوي، كما أنه مدر للبول.
أما مغلي البذور في الماء فيستعمل في علاج الدوسنتاريا، وفي الهند يستعمل لعلاج الإسهال المزمن.
أما الريحان الكافوري فتستعمل عجينة أوراقه في علاج بعض الأمراض الجلدية.
الريحــان في العلاج
يوجد زيت الريحان جاهزاً للاستعمال.
ولتحضير شاي الريحــان, يضاف عدد 2-3 ملاعق صغيرة من الأوراق لمجففة إلى فنجان ماء مغلي, وتنقع الأوراق لمدة 10-20 دقيقة.
يستخدم شاي الريحــان بمعدل 3 فناجين يومياً لمقاومة العدوى.. ويتميز بمذاقه
اللذيذ وعطره المحبب. ويمكن الاستفادة من فوائد الريحان بإضافته للمأكولات. وهو أمر شائع في
أمريكا والدول الأوروبية, إضافة إلى ما يكسبه للطعام من مذاق طيب.
ويستعمل منقوع الأزهار والأوراق كطارد للغازات والديدان, وهو مساعد للهضم ومزيل للمغص
المعوي. أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للديزنتاريا والإسهالات المزمنة, ويستعمل
الزيت كمطيب غذائي وعطري حيث يدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر,ويستعمل
الزيت كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات برد, وكذلك لإزالة الكدمات وتقرحات الفم, وفي
حالات أمراض الأذن.
تطهيـر الأمعاء
أثبتت الدراسات أن زيت الريحــان له مفعول قاتل للجراثيم, والديدان الطفيلية التي تعيش في الأمعاء..
وهذا يؤكد صحة ما ذكر عن الريحــان في الطب القديم, خاصة بالنسبة لشعوب آسيا, كقاتل للديدان.
وبالإضافة إلى ذلك, تعتمد بعض شعوب آسيا حتى الآن, خاصة الفلبين, في علاج حالات السعفة ( نوع
من الالتهابات يصيب الجلد, مثل فروة الرأس, وربما الشعر والأظافر نتيجة للعدوى بالفطريات) على
عمل كمادات من زيت الريحــان.
حـب الشبـاب
تشير مجموعة من الدراسات الهندية إلى أن زيت الريحــان يقتل البكتيريا حين يستعمل للجلد.. ولذلك
يعتبر علاجاً مناسباً لحب الشباب الذي تعد العدوى البكتيرية إحدى العوامل المهمة للإصابة به. ولعلاج
حبوب الوجه المصحوبة بعدوى, كحب الشباب, يمكن دهن الحبوب بواسطة قطعة قطن تبلل في شاي
الريحــان, أو زيت الريحــان بمقدار بسيط جداً .........
*يحتوى هذا النبات على فلافونيد Flavonoids وزيوت طيارة وهذه تعمل على حماية المادة النووية للخلية DNA ويساهم العدد الكبير من الفلافونيد فى حماية الخلايا حيث يقوم كل من Vicenin, Orientin وهما من الفلافونيد الذائبة فى الماء بحماية التركيب الخلوى وكروموسومات الخلية من تأثير الإشعاع والأكسجين الحر.
ـ مقاومة السموم الفطرية
* يعمل حامض الروزمارنيك Rosmarinic acid وهو أحد مكونات زيت الريحان على التخلص من السموم الفطرية خاصة الافلاتوكسين Aflatoxin B1 والاكراتوكسين Ochratoxin A المسببين لتحطيم خلايا الكبد وذلك عن طريق حماية الـ DNA والبروتين ومعروف أن الروزمارنيك هو مركب فينولى طبيعي يتواجد في العديد من الأعشاب الطبية ومنها النعناع.
مقاومة الميكروبات
* تعمل الزيوت الطيارة الموجود فى الريحان على مقاومة البكتيريا الموجبة والسالبة للجرام والفطريات والفيروسات والخمائر والأعفان.
ـ تقاوم العديد من البكتيريا من أهمها:
Listeria , Staphylococcus oureus , Escherichia coli, Yersinia and Pseudomonas aeruginosa.
* بجانب تأثيرها على أنواع البكتيريا الممرضة من أجناس Enterococcus , Staphytococcus , Pseudomonas والتي أصبحت مقاومة للمضادات الحيوية شا ئعة الاستخدام حيث أن هذه البكتيريا ذات قدرة عالية على التحور لإنتاج سلالات مقاومة للمضادات الحيوية.
(المصدر J. microbiology methods Sept 8, 2003)
* وفى دراسة أخرى نشرتها مجلة Food Microbiology فبراير 2004 أوضحت أن الغسيل بمحلول مائي يحتوى على تركيز 1% من زيت الريحان قد أدى إلى انخفاض تعداد البكتيريا Shigella الممرضة المؤدية لحدوث الإسهال شديدة التأثير على الجهاز الهضمي حتى ولو وجدت بتعداد أقل من الحد المستخدم في تعريفها. ويمكن الاستفادة من هذه الدراسة في إضافة أوراق الريحان إلى السلطة الخضراء ليس فقط لتحسين مذاقها ولكن لزيادة الطمأنينة من عدم إحداثها لمشاكل صحية.
مقاومة الالتهابات
* خضع مركب eugenol الموجود فى الزيوت الطيارة للريحان لدراسات مكثفة ليثبت مقدرته على وقف نشاط انزيم Cyclooxygenase ويشابه في ذلك تأثير الأسبرين ، الاسبتامينوفن Acetaminophen والبرفين Ibuprofen مما يجعل الريحان علاج وشفاء لمن يعانى من أعراض الالتهابات.
تأثيره على أمراض القلب
* يعتبر الريحان مصدراً جيداً لفيتامين A وذلك لاحتوائه على تركيز عالي من الكاروتينات Carotenoids وأهمها بيتا كاروتين beta-caroten والذي يطلق عليه Pro-vitamin A حيث يمكنها التحول إلى فيتامين A ومعروف أن البيتا كاروتين مضاد أكسده أقوى من فيتامين A نفسه فلا يتوقف فعله على حماية الطبقات المبطنة epithelial cells للعديد من تراكيب الجسم بما فى ذلك الأوعية الدموية من تأثير الشوارد الحرة المدمرة ولكنها أى beta-carotene تقوم أيضاً بمنع الشوارد الحرة Free-radicals من العمل.
* وإحتواء الريحان على عنصر الماغنسيوم يساعد أيضاً على حماية القلب من الأزمات حيث يحث العضلات والأوعية الدموية على الإرتخاء وتحسن إندفاع الدم وتقليل خطورة عدم الإنتظام فى إيقاع القلب أو تقلصات العضلات والأوعية الدموية.
مصدر للمعادن والفيتامينات
* يحتوى الريحان على فيتامين A وفيتامين C بجانب عناصر الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والماغنسيوم.
فوائد صحية أخرى
* أشارت بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن لزيت الريحان قدرة على تطهير الآذن من التلوث الميكروبي والإصابة البكتيرية وذلك لقدره أبخره الزيوت الطيارة على التوغل إلى الآذن الوسطى والتي لا تتمكن منها الأدوية السائلة التي تستخدم في علاج مثل هذه الحالات وبالتالي يكون تأثيرها أكثر فائدة (المصدر J. of infectious diseases June 1, 2005).
* كما أثبتت الدراسات الأولية التي تجرى حالياً (2007) دور أوراق وبذور الريحان في التحكم في مرض السكري في الدم من النوع Type 2 مع عدم وجود تفسير واضح لهذه النتائج.
الطب البديل والريحـان
* يستخدم الريحان منذ زمن بعيد في العالم القديم لعلاج تقلصات الأمعاء ومشاكل الهضم ـ مضاد للقيء ـ الأمراض الجلدية ويستخدم بذوره لعلاج الإمساك والإسهال ـ وطارد للغازات ـ ملطف للدغ الحشرات ـ مفيد في علاج الإرهاق الذهني ـ يحسن حالة الشم. كما يستخدم كمسكن لذلك فيوصى به في علاج بعض حالات الصداع والقلق النفسي ـ كما يستخدم في علاج السعال.
الاستخدام اليومي للريحان:
ينقع مليء ملعقة من أوراق أو أزهار الريحان في كوب ماء مغلي ويغطى لمده 10 دقائق ويمكن الشرب 3 أكواب يومياً وفى حالة عدم توفر النبات الأخضر يمكن استبداله بـ 3 - 5 نقط من زيت الريحان
:roll: