مسكنات الألم طويلة المفعول تؤثر سلباً على مستوى التستوستيرون
أفادت دراسة علمية حديثة بأن الأشخاص الذين
يتناولون مسكنات الألم طويلة المفعول لفترات طويلة عرضة خمس مرات أكثر
لمخاطر انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة).
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقارن تأثير استخدام العقاقير
الأفيونية (مسكنات الألم) قصيرة المفعول، التي تطلق الدواء في الجسم على
الفور، ويتم تناولها مرة كل 4 ل6 ساعات، مع العقاقير الأفيونية طويلة
المفعول، التي تطلق الدواء في الجسم ببطء، ويتم تناولها مرة كل 8 ل12 ساعة.
ووفقاً لموقع prokerala في عدده الصادر
بتاريخ 1 فبراير 2013، فقد شملت الدراسة 81 رجلاً تراوحت أعمارهم ما بين 26
و79 عاماً. وكان جميع المشاركين يتناولون جرعة ثابتة من أحد العقاقير
المسكنة للألم على الأقل لثلاثة أشهر، ولم يعانوا من انخفاض مستوى
التستوستيرون من قبل.
ويقول أندريا روبنشتاين من إدارة الألم المزمن والتخدير بمركز Kaiser
Permanente's Santa Rosa الطبي بكاليفورنيا، بأن هناك فجوة في الأدلة فيما
يتعلق باستخدام العقاقير الأفيونية. وأكد على ضرورة إجراء المزيد من
الدراسات، لمعرفة كيف يمكن للأطباء وصف هذه العقاقير المفيدة، بطريقة تجعل
المريض يحصل على أكبر قدر من الفوائد، بدون التعرض لمخاطر إضافية.
ومن المتعارف عليه أن مستوى هرمون التستوستيرون لدى الشخص البالغ السليم
يتراوح ما بين 300 إلى 800 نانوجرام لكل ديسليتر. ويمكن تحديد انخفاض مستوى
التستوسستيرون أو ما يُعرف أيضاً بقصور الغدد التناسلية بأنه أقل من 250
نانوجرام لكل ديسليتر.
وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض مستوى التستوستيرون
يرتبط بانخفاض كتلة العضلات، انخفاض كثافة العظام (هشاشة العظام)، والتأثير
سلباً على الإدراك، الحالة المزاجية، الرغبة الجنسية وجودة الحياة بشكل
عام.
وقد توصلت الدراسة إلى أن 74% من الرجال الذين
يتناولون العقاقير الأفيونية طويلة المفعول يعانون من انخفاض مستوى هرمون
التستوستيرون، مقارنة ب34% من الرجال ممن يستخدمون العقاقير الأفيونية
قصيرة المفعول.
وقد أشارت الدراسة إلى أنه حتى بعد أخذ الجرعة
اليومية في الاعتبار، ومؤشر كتلة الجسم، وجدت الدراسة أن احتمالات انخفاض
مستوى التستوستيرون كانت 4.78 أكبر لدى من يتناولون العقاقير الأفيونية
طويلة المفعول، مقارنة بمن يتناولون العقاقير قصيرة المفعول.
أفادت دراسة علمية حديثة بأن الأشخاص الذين
يتناولون مسكنات الألم طويلة المفعول لفترات طويلة عرضة خمس مرات أكثر
لمخاطر انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة).
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تقارن تأثير استخدام العقاقير
الأفيونية (مسكنات الألم) قصيرة المفعول، التي تطلق الدواء في الجسم على
الفور، ويتم تناولها مرة كل 4 ل6 ساعات، مع العقاقير الأفيونية طويلة
المفعول، التي تطلق الدواء في الجسم ببطء، ويتم تناولها مرة كل 8 ل12 ساعة.
ووفقاً لموقع prokerala في عدده الصادر
بتاريخ 1 فبراير 2013، فقد شملت الدراسة 81 رجلاً تراوحت أعمارهم ما بين 26
و79 عاماً. وكان جميع المشاركين يتناولون جرعة ثابتة من أحد العقاقير
المسكنة للألم على الأقل لثلاثة أشهر، ولم يعانوا من انخفاض مستوى
التستوستيرون من قبل.
ويقول أندريا روبنشتاين من إدارة الألم المزمن والتخدير بمركز Kaiser
Permanente's Santa Rosa الطبي بكاليفورنيا، بأن هناك فجوة في الأدلة فيما
يتعلق باستخدام العقاقير الأفيونية. وأكد على ضرورة إجراء المزيد من
الدراسات، لمعرفة كيف يمكن للأطباء وصف هذه العقاقير المفيدة، بطريقة تجعل
المريض يحصل على أكبر قدر من الفوائد، بدون التعرض لمخاطر إضافية.
ومن المتعارف عليه أن مستوى هرمون التستوستيرون لدى الشخص البالغ السليم
يتراوح ما بين 300 إلى 800 نانوجرام لكل ديسليتر. ويمكن تحديد انخفاض مستوى
التستوسستيرون أو ما يُعرف أيضاً بقصور الغدد التناسلية بأنه أقل من 250
نانوجرام لكل ديسليتر.
وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض مستوى التستوستيرون
يرتبط بانخفاض كتلة العضلات، انخفاض كثافة العظام (هشاشة العظام)، والتأثير
سلباً على الإدراك، الحالة المزاجية، الرغبة الجنسية وجودة الحياة بشكل
عام.
وقد توصلت الدراسة إلى أن 74% من الرجال الذين
يتناولون العقاقير الأفيونية طويلة المفعول يعانون من انخفاض مستوى هرمون
التستوستيرون، مقارنة ب34% من الرجال ممن يستخدمون العقاقير الأفيونية
قصيرة المفعول.
وقد أشارت الدراسة إلى أنه حتى بعد أخذ الجرعة
اليومية في الاعتبار، ومؤشر كتلة الجسم، وجدت الدراسة أن احتمالات انخفاض
مستوى التستوستيرون كانت 4.78 أكبر لدى من يتناولون العقاقير الأفيونية
طويلة المفعول، مقارنة بمن يتناولون العقاقير قصيرة المفعول.