لو كل واحد منا قرر ان يجلس جلسة مصارحة مع الذات
دون أي تهميش أو تطميس للحقائق
وبدأ بالسؤال
- هل انا انسان صادق
أكيد سيجيب انا شبه صادق
لانني في يوم ما ... وفي موقف ما ... كذبت
ولو انها كانت كذبة بيضاء ..
حتى ولو انها كانت من اجل صُلح أو غيره
وهذا ينقص من صدقي
ليجعلني اقع في دائرة شبه .... !
- هل انا إنسان ناجح
أكيد سأجيب شبه ناجح
لانني في وقت ما تخاذلت وتهاونت ولم اقدم كل مالدي
وكنت أستطيع ان انجح اكثر
وهذا ينقص نجاحي و للاسف وقعت في شبه ...
- هل أنا انسان ملتزم أكيد سأجيب شبه ملتزم
لأنني في مواقف عديدة تمردت وخرجت عن الحيز
مما ينقص من التزامي وأصبح شبه .....
- هل انا انسان متدين أكيد سأجيب شبه متدين
لانني في أوقات عديدة لا لم اكن أراعي أوقات الصلوات
أو قراءة الورد اليومي
مما ينقص من تديني ويجعلني شبه ..........
- هل انا انسان صريح أكيد سأجيب شبه صريح
لانني في موقف ما قررت ان انسحب وأحتفظت برأيي لنفسي
مما ينقص من صراحتي ويجعلني شبه .......
- هل انا انسان معطاء أكيد ساجيب شبه معطاء
لأنني في حادثة ما فضلت نفسي عن الغير وآآثرتها
مما ينقص من عطائي و يجعلني شبه.........
هي أسئلة كثيرة لو سألناها للذات وأجبنا بصراحة
أكيد س ننسب لانفسنا كلمة "شبه " اكثر ماسننسب لها الصفة ذاتها
ونحن من جعلنا كلمة " شبه " تصبح جزء لايتجزا من حقيقتنا وواقعنا
ولكي نفرّق بينهما لابديل من ان نبذل الكثير من الجهد والجهد الكبير.
من أجل التحسن والمحافظة على إيجابياتنا
ونكون على قناعة تامة أننا لانكتفي بأن نكون مجرد شبه بل من حقنا ان نكون الصفة ذاتها
لذا اخاطب الجميع بدءا بنفسي
لو انا رضيت ان اكون شبه وأنت رضيت ان تكون شبه وهو رضي ان يكون شبه
بالتالي سنكون شبه مجتمع
ولن نعرف في حياتنا معنى الارتقاء بالفكر والقول والفعل
فلنحاول جميعا ان نكون الصفة ذاتها
ونمحو كلمة " شبه " من حقيقتنا وحياتنا
منقول
اللسان ليس عظاماً لكنه يكسر العـظام
الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف