تشير تقارير جديدة إلى زيادة مقلقة في وفيات النساء الحوامل في الولايات المتحدة، خاصة بعد حظر الإجهاض في ولاية تكساس في عام 2021. وفقًا لتحقيق أجراه معهد سياسة المساواة بين الجنسين، ارتفع معدل وفيات الأمهات في تكساس بنسبة 56% بين عامي 2019 و2022، مقارنة بزيادة 11% فقط على مستوى البلاد خلال نفس الفترة.
هذا التحليل يستند إلى بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ويعكس أن حظر الإجهاض قد أثر بشكل كبير على صحة وسلامة النساء. في حين ارتفعت معدلات وفيات الأمهات بشكل عام خلال جائحة كورونا، كانت الزيادة في تكساس ثابتة بعد الحظر، مما يعكس تأثير هذا القرار.
حرمان النساء من حقوقهن الصحية
مع تزايد القيود على الإجهاض، تواجه المزيد من النساء حملًا غير مرغوب فيه، مما يزيد من المخاطر الصحية المرتبطة بالحمل. النساء في الولايات ذات القوانين الصارمة، مثل تكساس، يواجهن صعوبة في الحصول على الرعاية قبل الولادة، مما قد يؤدي إلى تفاقم المشكلات الصحية.
الشعور بالخوف بين النساء
في ظل هذه الظروف، بدأ الأطباء يلاحظون زيادة في الطلب على عمليات التعقيم، حيث تفضل العديد من النساء فقدان القدرة على الإنجاب بدلًا من مواجهة مخاطر الحمل. كما أكدت الدكتورة ليا تاتوم، طبيبة نساء وتوليد في أوستن، أن خوف النساء من عدم القدرة على التحكم في خياراتهن الإنجابية أصبح شعورًا سائدًا.
استنتاجات مستقبلية
تتجه الأنظار الآن إلى تأثير هذه الزيادة في الوفيات على الولايات الأخرى، حيث قد تصبح تكساس مؤشرًا لما يمكن أن يحدث إذا استمرت القيود على الإجهاض. تدعو هذه الأوضاع إلى إعادة التفكير في السياسات الصحية التي تؤثر على النساء، حيث يجب أن تكون خيارات الرعاية الصحية متاحة وآمنة.