يؤثر أسلوب العمل وعاداتنا اليومية بشكل كبير على إيقاع الجسم البيولوجي ودورة النوم. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "هندستان تايمز"، أوضحت الدكتورة ساماتا تولا، استشارية الطب الباطني، أن الاعتماد على العمل في أوقات غير منتظمة، واستخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، قد يتسبب في اضطرابات النوم ويضر بالصحة العامة.
أشارت الدكتورة تولا إلى أن الإيقاع اليومي للجسم يتأثر بضوء الشمس، حيث يتناغم البشر مع ضوء النهار منذ القدم. ومع ذلك، فإن العمل في ساعات غير تقليدية قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، مما يؤثر على المزاج والإنتاجية.
وأضافت أن هرمون الميلاتونين يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم النوم، لكن تعرض الجسم للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يقلل من إنتاجه. كما أن تناول الطعام قبل النوم يعوق إنتاج الميلاتونين، مما يضعف جودة النوم.
كما نبهت إلى أن نقص المغنيسيوم يؤثر أيضًا على إنتاج الميلاتونين، مما يؤدي إلى اضطرابات في الإيقاع البيولوجي. تحسين جودة النوم يتطلب إدارة العادات اليومية بحذر، بما في ذلك تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية في الليل وتناول الطعام بوقت كافٍ قبل النوم.
إذا كنت تسعى لتحسين جودة نومك، فإن اتباع هذه النصائح يمكن أن يسهم في استعادة التوازن الطبيعي لإيقاع جسمك اليومي.