كشف محمد المهندس، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس، العديد من الأسرار الشخصية والفريدة عن حياة والده من داخل منزله بمنطقة الزمالك. في لقاء حصري مع الإعلامية سهير جودة، شارك محمد تفاصيل مؤثرة عن حياة المهندس، بما في ذلك عادات غير تقليدية وشغف خاص بمقتنياته، وعلاقاته العائلية.
الحريق المأساوي في منزل فؤاد المهندس:
أشار محمد المهندس إلى حادثة الحريق التي دمرت غرفة نوم والده في عام 2006، قبل وفاته بشهرين فقط. الحريق، الذي كان نتيجة ماس كهربائي، قضى على جميع المقتنيات الشخصية للفنان الراحل، بما في ذلك الجوائز والصور النادرة التي كان يحتفظ بها. ولم ينجُ من هذا الحريق سوى بلاط الغرفة وبعض النظارات. ذكر محمد أن والده تأثر نفسياً بشكل كبير بعد الحادث، خاصة مع ضياع ذكرياته الغالية.عادات غريبة وذكريات طريفة:
أحد الجوانب الطريفة التي كشفها محمد هو أن فؤاد المهندس كان يحب تناول المانجو العويسي في الحمام، وكان يرفض تناول أي نوع آخر من المانجو. كما كان يمتلك سريرًا فاخرًا اشتراه من مزاد في عام 1969، ويُعتقد أنه كان ملكًا للخديوي إسماعيل. ورغم أن السرير كان معروضًا للبيع بعد الحريق بمبلغ خيالي بلغ 5 ملايين جنيه، إلا أنه تعرض لأضرار كبيرة بسبب النيران.
كما ذكر محمد أن والده كان يمتلك 28 منبهاً في غرفته، وكان يضعها بتوقيتات مختلفة بفارق دقيقة واحدة عن كل منبه. كان المهندس يعتمد على هذه المنبهات للاستيقاظ، ولكنه لم يكن يفضل ارتداء الساعات أو الكرافتات لأنه كان يشعر بأنها تقيده.
علاقات عائلية وطيدة:
تحدث محمد عن العلاقة الطيبة التي جمعت بين والدته والفنانة شويكار، زوجة والده الثانية، حيث كانت شويكار تهتم دائمًا بصحة والدته. حتى بعد الطلاق، استمرت العلاقة بين العائلتين بشكل ودي، وظلت شويكار على تواصل مع العائلة حتى وفاة والدته.وكشف محمد أن شويكار زارت والدته في آخر أيام حياتها، وأوصتها والدة محمد بالاعتناء بفؤاد المهندس وأولادها، وهو ما أثر في شويكار بشدة.