القراءة هواية ممتعة وهادئة تُساعد على الاسترخاء والتعلم. وفي حال كنت من محبي القراءة، فقد ترغب في إنشاء ركن قراءة في منزلك. حيث يعتبر ركن القراءة هو مكان مخصص للقراءة، حيث يمكنك الاسترخاء والتمتع بوقتك. يمكن أن يكون ركن القراءة أي حجم أو شكل، ولكن من المهم أن يكون مريحًا ومزودًا بالإضاءة المناسبة.
ونضع في السطور الآتية، نصائح في الديكور لتصميم ركن القراءة، وهذا الأخير قد يشغل مساحة ضيقة أو فسيحة، وهو قد يكون منزويًا أو جزءًا من قاعة رئيسة، لكن لا بد أن يتصف الركن المذكور بالهدوء ويُجهز بصورة مريحة حتى تمتدّ الجلسات فيه.
وتشتمل عناصر ركن القراءة على كرسي (أو أريكة أو أرجوحة أو وسائد) ووحدة إضاءة اصطناعية وحامل للكتب (رفوف أو مكتبة)، مع التزيين بالنباتات. أفكار تصميمية لركن القراءة المنزلي ركن للقراءة بجوار النافذة (الصورة من shutterstock)
وحسب مهندسة الديكور الداخلي تالا ذوق، يتطلّب تجهيز وتنسيق ركن القراءة تهيئة جو مريح وهادئ للمتعة بهذه الهواية التي تجعل العقل يسرح بعيدًا، علمًا أن ركن القراءة قد يشغل زاوية غير مُستغلة في المنزل ويُصمّم بصورة جذابة، من ناحية الديكور الداخلي. وتعدّد المهندسة مجموعة من أفكار الديكور المتعلّقة: عناصر ركن القراءة تشتمل على كرسي ووحدة إضاءة اصطناعية وحامل للكتب
وإذا كان ركن القراءة يشغل زاوية ضيّقةً لم تكن مُستغلّة من قبل، يُمكن توزيع رفوف الكتب على هيئة حرف L، على أن تحل تحتها أريكة سرير (من دون ظهر) مربعة الشكل، بعمق 70 أو 80 أو 90 سنتيمترًا، مع توزيع مجموعة من الوسائد. أريكة للاستراحة أثناء القراءة.
وقد يحلّ ركن القراءة في غرفة منزلية غير مستغلة (غرفة الخادمة في حال عدم الاستعانة بخدمات الأخيرة)، مع التجهيز بكرسي هزاز وترتيب الكتب في رف على الحائط
ومن المُمكن أن يتخذ ركن القراءة جزءًا من مساحة غرفة الجلوس أو صالة استقبال الضيوف، مع التأثيث بـ"شيزلونغ". في هذا الإطار، لا مناصّ من الاهتمام بمادة قطعة الأثاث المذكورة ونسيجها واختيارها منسجمة مع القطع الأخرى
ويعتبر حائط النافذة مكان مُرشّح لحضن ركن القراءة، مع حلول مقعد (بنش) وثير مُزوّد بمكان للتخزين أسفله أو أرجوحة مُعلقة في السقف، وتوزيع الكتب إلى يمين النافذة ويسارها
وفي حال ارتفاع سقف الغرفة المُرشّحة لاستضافة ركن القراءة لثلاثة أمتار فأكثر، تُصمّم المكتبة في مكان علوي، مع الوصول إليها بوساطة السلالم
ومن الممكن اتخاذ أثاث لركن القراءة وهو نسخة مُقلدة من كرسي البيضة الذي صممه آرني جاكوبسن من جهة ثانية، تتحدث المهندسة عن الكرسي أو الأرجوحة على هيئة بيضة (Egg Chair) المريح والمُناسب لركن القراءة
والجدير بالذكر أن للكرسي المذكور نسختين: الأولى ترجع إلى عام 1958 مُسجّلة كعلامة تجارية Egg Chair صمّمها آرني جاكوبسن، مهندس معماري ومصمم صناعي مولود في كوبنهاغن، والثانية تعود إلى عام إلى عام 1968 باسم (Ovalia Egg Chair) بتوقيع هنريك ثور لارسن، مصمم صناعي ومخترع مولود في روسكيلد بالدنمارك. النسخة الثانية من كرسي البيضة الذي صممه هنريك ثور لارسن.
وتلفت إلى أن الكتب، بالإضافة إلى قيمتها المعرفية، تدعم الديكور بألوان أغلفتها وطريقة ترتيبها، خصوصًا إذا دخلت النباتات في تزيين الأماكن التي تستقبلها
:roll: