يتمتع عدد كبير من الفنانين بالشهرة ودائمًا ما تحاط حياتهم بهالة من الأضواء، وهو ما يخلق انطباعا عن حياتهم لدى البعض بإنهم لم يعانوا قط من أي حزن أو ألم أو حتى فقر.
هذا الأمر لا ينطبق على الكثير من الفنانين، الذين واجهوا عدد من المتاعب والشقاء في حياتهم، ووصل الأمر إلى انتهاء حياة البعض بنهاية مأساوية، لتثبت أن الشهرة والأضواء ليست حجابا ولا تعني السعادة الكاملة.
نشرت "مصراوي"، بعض الفنانين، الذين انتهت حياتهم بطريقة مأساوية:
ذكرى
قُتلت الفنانة ذكرى يوم 28 نوفمبر 2003، على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي بـ21 طلقة نارية، وتعددت الأقاويل في هذا الأمر حول مقتلها بين الغيرة والمشكلات بينهما وتدخله في عملها ومحاولة فرض السيطرة على حفلاتها.
وكشفت الفنانة كوثر رمزي، التي كانت مع ذكرى في ساعاتها الأخيرة تفاصيل الأمر، موضحة أن السويدي طلب من الفنانة التونسية الاعتزال أكثر من مرة.
عبدالفتاح القصري
أُصيب الفنان عبدالفتاح القصري، بالعمى وهو على المسرح مع الفنان إسماعيل ياسين، ودخل في صراع مع المرض أصابه بأزمة نفسية حادة، خاصة بعد أن تخلت عنه زوجته، وتنكر له الكثيرون، حتى أصيب بتصلب في الشرايين أثر على مخه، وفقد الذاكرة، وقضى آخر أيامه معزولاً في غرفته يعاني الظلمة والوحدة، حتى توفي في مارس عام 1964، ولم يحضر جنازته إلا عدد قليل، بينهم ثلاثة أفراد من أسرته والفنانة نجوى سالم.
وداد حمدي
الفنانة وداد حمدي، لقت نهاية مأساوية يوم 26 مارس عام 1994، عندما ذهب إليها ريجيسير بحجة أنه سيقدم لها دورًا في أحد الأفلام، فصدقته ودعته للدخول للمنزل، بل وقامت لإعداد كوب من الليمون له، ليتسلل وراءها للمطبخ، وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها على الفور، وتصور أنها تملك الكثير من المال، إلا أنه لم يجد سوى 200 جنيه في المنزل.
أمين الهنيدي
عانى الفنان أمين الهنيدي من الفقر والمرض في نهاية حياته، ففي أثناء تصويره لأحد أعماله عانى من متاعب صحية شديدة، وأجرى بعض الفحوصات التي أثبتت إصابته بالسرطان، وبعد فترة اشتدت عليه الآم المرض، وسافر للعلاج علي نفقة الدولة، ثم عاد إلى القاهرة وظل في العناية المركزة بأحد المستشفيات، وهو لا يملك حتى مصاريف علاجه حتى توفي في 3 يوليو عام 1986 ولم تستطع الأسرة الحصول على جثمانه لأنها لم تكن تمتلك 2000 جنيه قيمة مصاريف العلاج حتي تم توفيرها من زملائه ليتم الإفراج عن جثته ويصرح بدفنه.
فاطمة رشدي
الفنانة فاطمة رشدي لم تختلف قصتها كثيرا عن النجوم السابقين، فقد تدهورت حالتها المادية والصحية بعد اعتزالها الفن، لدرجة أنها لم تكن تمتلك شقة تعيش فيها، وعاشت في حجرة بأحد الفنادق الشعبية في القاهرة، ونشرت جريدة الوفد حالتها، فاهتم الفنان فريد شوقي بظروفها، وتدخل لعلاجها على نفقة الدولة، وتوفير مسكن ملائم لها، وبعد استلامها الشقة بأيام توفيت وحيدة تعاني من الفقر.
فاتن فريد
الفنانة فاتن فريد قدمت العديد من الأغنيات والأعمال الناجحة، وانتهى بها الأمر مقتولة على يد أحد الأشخاص الذين يعملون لدى زوجها في "البنزينة"، التي يمتلكها زوجها، بعدما طرده الزوج فذهب إليها حتى تتوسط لإعادته للعمل، فشاهد سكينًا فالتقطها وسدد طعنة نافذة لفاتن في البطن، أخرجت أحشاء الضحية وسدد أخرى في الصدر، أحدثت جرحًا في الرئة، تسبب في نزيف داخلي.
داليدا
النجمة الإيطالية المصرية "داليدا"، المولودة في حي شبرا بالقاهرة، انتحرت في مايو عام 1987 عن عمر يناهز 54 سنة، بعد تناولها جُرعة زائدة من الأقراص المهدئة، وقالت الصحافة الإيطالية بسبب زواجها مرتين وفي كلتيهما أقدم زوجاها على الانتحار، فقامت هي بالانتحار لعدم تحملها الألم.
سوزان تميم
إحدى أشهر القضايا التي شغلت الرأي العام، بسبب تورط رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى فيها، بمعاونة ضابط شرطة سابق يدعى محسن السكري، وقتلت الفنانة في شقتها بدبي.
وهناك عدد من النهايات المأساوية للفنانين ايضًا، مثل سقوط سعاد حسني من شرفة منزلها، وسقوط الطائرة التي تقل كاميليا، وسقوط ميمي شكيب من شرفة منزلها، وكذلك حادث سيارة الفنانة أسمهان.
المزيد على دنيا الوطن ..https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2020/08/20/1360736.html#ixzz6VmDYodH4
Follow us:@alwatanvoice on Twitter|alwatanvoice on Facebook
:roll: